انضم إلى قائمة المشتركين لدينا للحصول على آخر الأخبار والمستجدات مباشرة في البريد الالكتروني الخاص بك
في يومٍ مفجع، ودّعت الإمارات العربية المتحدة أحد أبرز رجالها، الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية مؤخراً، ليترك خلفه إرثاً عظيماً من العطاء والعمل الخيري.
تمت صلاة الجنازة على روح الفقيد في مسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول في أبوظبي، وشهدت هذه الفعالية المهيبة حضور سمو الشيوخ وعدد كبير من المسؤولين وجموع المصلين، وكان بين الحاضرين كان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والعديد من كبار الشخصيات الإماراتية.
كانت الجنازة فرصة لتأبين سمو الشيخ هزاع، وتسليط الضوء على إنجازاته العديدة والتزامه الدائم بخدمة الوطن والإنسانية.
سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان كان إحدى الشخصيات الوطنية البارزة التي تُذكر بالإخلاص والتفاني في خدمة الوطن ورعاية شؤون المجتمع، وكان له دور بارز في العديد من المجالات، بما في ذلك الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية.
بعد أداء الصلاة على الفقيد، توجه الحضور بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وأحبائه الصبر والسلوان في مواجهة هذا الفقد الأليم.
انطلقت مواكب الوداع نحو مقبرة البطين في أبوظبي، حيث وري جثمان الفقيد في ثرى الأرض التي خدمها وأحبها طيلة حياته.
بهذا الوداع الحزين، تفقد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أبنائها المخلصين، الذين بذلوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية، رحم الله الفقيد الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.