ناسا تفسر الظاهرة العلمية وراء الأضواء الحمراء النادرة التي أضاءت السماء
في ظاهرة نادرة، شهدت سماء الأرض مؤخرًا ظهور أضواء حمراء شكلت تكوينًا يشبه قنديل البحر المتلألئ، وذلك وفقًا للصور التي التقطها مراقبون فوق سحب رعدية.
استفسارات حول الظاهرة
هذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة لدى متابعي الظواهر الجوية، كما أفادت صحيفة “نيويورك بوست”.
تفسير وكالة ناسا
أكدت وكالة ناسا أن هذه الأضواء ليست من الظواهر الغامضة أو أنشطة خارجية، بل تُعرف علميًا باسم “البرق الأحمر العابر” أو “عفاريت البرق”. وتعتبر واحدة من أندر الظواهر الكهربائية في الغلاف الجوي.
خصائص البرق الأحمر
يتميز هذا النوع من البرق بانهياره عموديًا إلى طبقات الجو العليا، حيث يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 80 كيلومترًا. على النقيض من البرق التقليدي الذي يسقط من السحب نحو الأرض، فإن هذه الومضات تستمر لجزء من الألف من الثانية، مما يجعل من الصعب رصدها بالعين المجردة.
تاريخ ظهور العفاريت الحمراء
تعود أول صورة موثقة لـ “العفاريت الحمراء” إلى عام 1989، حيث تم تصويرها بالصدفة. ومنذ ذلك الوقت، استمر الباحثون في دراسة آلية تشكُّل هذه الظاهرة، وقد اقترحوا أن لها علاقة بالعواصف الرعدية الشديدة التي تؤدي إلى ظروف كهربائية تسمح بظهور هذه الأشكال التي تشبه قنديل البحر أو الجزر المقلوب.