أسهم مانشستر يونايتد تتراجع بسبب خسائر الربع الأول من 2023

انخفضت أسهم مانشستر يونايتد بنسبة 3.8% قبل افتتاح السوق، بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق خسارة صافية في الربع الأول من العام.

خسائر مانشستر يونايتد المالية

تكبد النادي خسارة صافية بلغت 6.6 مليون جنيه إسترليني (حوالي 8.83 مليون دولار أميركي) في الربع الأول من العام. جاءت هذه الخسائر نتيجةً لتراجع عائدات البث التلفزيوني ومبيعات التذاكر، وذلك بسبب غياب الفريق عن المنافسات الأوروبية هذا الموسم.

تسجلت الخسارة الصافية في الربع المغلق في 30 سبتمبر، مقارنةً بأرباح بلغت 1.4 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. كما انخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 2%، وشهدت رواتب اللاعبين والموظفين تراجعًا بنسبة 8.2% بسبب تقليص الوظائف.

استراتيجية إدارة النادي

وأشار الرئيس التنفيذي عمر برادة في بيان له إلى أن “القرارات الصعبة التي اتخذناها خلال العام الماضي أدت إلى تخفيض التكاليف بشكل مستدام، إلى جانب هيكل تنظيمي أكثر كفاءة وفعالية، مما سيساهم في تحسين الأداء الرياضي والتجاري للنادي على المدى الطويل”.

واتجه النادي نحو تقليص عدد الموظفين وتطبيق إجراءات أخرى للحد من النفقات بعد ست سنوات متتالية من الخسائر المالية، مما يبرز معاناة الفريق الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي 20 مرة، والذي لم يُحقق الأهداف المنشودة في الأداء داخل الملعب وخارجه.

توقعات الإيرادات

حافظ مانشستر يونايتد على توقعاته لعائدات السنة المالية 2026، والتي تتراوح بين 640 و660 مليون جنيه إسترليني، مع أرباح أساسية متوقعة تتراوح بين 180 و200 مليون جنيه إسترليني.

من جهة أخرى، قام جيم راتكليف، الذي يملك حوالي 29% من أسهم النادي ويشرف على العمليات الرياضية، بزيادة أسعار التذاكر. ويأتي ذلك في ظل إنفاق النادي نحو 230 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية السابقة، بالإضافة إلى الإعلان عن خطط لبناء ملعب جديد بتكلفة تصل إلى ملياري جنيه إسترليني، سيتسع لـ100 ألف متفرج.

التأثيرات السلبية للغياب عن المنافسات الأوروبية

يؤثر غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية هذا الموسم سلباً على عائدات البث التلفزيوني، مما يزيد من الضغوط المالية على النادي. تُعزز هذه الظروف الانتقادات الموجهة للجماهير، في وقت يواجه فيه الفريق صعوبة في المنافسة محلياً.