زلزال مدمر يهز اليابان ويخلف عشرات الضحايا
زيادة عدد المصابين جراء الزلزال في اليابان
أسفر زلزال بقوة (7.5) درجات عن إصابة حوالي (50) شخصًا على الأقل في شمال شرقي اليابان. وقد أدى الزلزال إلى تعطيل حركة النقل وإمدادات المياه، بالإضافة إلى إغلاق المدارس.
معلومات الزلزال
وفقًا لوكالة الأنباء اليابانية كيودو، وقع الزلزال في الساعة 11:15 مساءً أمس، قبالة الساحل الشرقي لمحافظة آوموري، وعلى عمق (54) كيلومترًا. وحذرت وكالات الأرصاد الجوية من احتمال حدوث زلازل مشابهة أو حتى أكبر خلال الأيام المقبلة.
تحذيرات جديدة للمناطق الساحلية
هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها وكالة الأرصاد الجوية تحذيرًا من هذا النوع للمناطق الساحلية في هوكايدو وسانريكو، عقب الزلزال والتسونامي المدمرين في مارس 2011. يغطي التحذير (182) بلدية عبر سبع محافظات، تبدأ من هوكايدو وصولاً إلى تشيبا شرق طوكيو.
تأثير الزلزال على النظام الصحي
كشف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، مينورو كيهارا، أنه تم نقل (31) مريضًا من بين حوالي (80) مريضًا في مستشفى تعرض لأضرار في موتسو، محافظة آوموري، إلى منشآت طبية قريبة بناءً على طلب المستشفى من فرق الإغاثة ورجال الإطفاء وقوات الدفاع الذاتي.
انقطاع المياه وإلغاء الدراسة
أفادت حكومة اليابان أن حوالي (1360) منزلًا في محافظتي آوموري وإيواتي فقدوا إمدادات المياه بسبب تلف الأنابيب. كما تم إلغاء الدراسة في (139) مدرسة حكومية ابتدائية وإعدادية وثانوية في محافظة آوموري، و(48) مدرسة في هوكايدو، وفقًا لوزارة التعليم والسلطات المحلية.
الوضع في مراكز الإجلاء ومحطات الطاقة النووية
تم الإبلاغ عن إصابات في هوكايدو، بالإضافة إلى محافظتي آوموري وإيواتي، حيث لا يزال عدد من الأشخاص يقيمون في مراكز الإجلاء حتى صباح يوم الثلاثاء. ورغم ذلك، لم تُرصد أي حوادث غير طبيعية في محطات الطاقة النووية في هوكايدو أو في محافظات أوموري ومياجي وفوكوشيما الشمالية الشرقية.
عودة العمليات في محطة فوكوشيما
أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة أنها أوقفت ضخ المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية إلى البحر بعد صدور تحذيرات من تسونامي، لكنها عادت لاستئناف العملية حاليًا. وأكدت هيئة الرقابة النووية عدم وجود أي مشاكل تتعلق بالسلامة في المحطة التي تشغلها الشركة.