حماس تصر على الاحتفاظ بأسلحتها وتطالب بضمانات دولية
أفادت التقارير الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن تل أبيب رفضت الاقتراح المقدم من الوسطاء لمنح حركة حماس الفلسطينية مهلة عامين لنزع السلاح. وأكدت ضرورة تقليص هذه الفترة إلى عدة أشهر فقط، في سياق المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تل أبيب تعتبر المهلة طويلة جدًا
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن المهلة المقترحة ‘طويلة جدًا’، وأن تأجيل عملية نزع السلاح يمكن أن يمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها. لذا، تطالب تل أبيب بتسريع العملية لتكون في غضون أشهر قليلة.
نتنياهو يشدد على ضرورة نزع السلاح
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن المرحلة الثانية من خطة ترامب المتعلقة بغزة ستكون أكثر تعقيدًا. وأكد ضرورة نزع سلاح حماس لضمان أمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنه سيجري محادثات هامة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الشهر الحالي لمناقشة تنفيذ هذه المرحلة.
خطة ترامب والأوضاع في غزة
تسعى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء حكم حماس في غزة وتأسيس سلطة بديلة، مع ضمان أمن إسرائيل من نهر الأردن حتى البحر المتوسط. وتعتبر مسألة نزع سلاح حماس إحدى العقبات الرئيسية أمام تنفيذ الخطة، نظراً لرفض الحركة التخلي عن أسلحتها دون وجود ضمانات دولية لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.
استمرار اتفاق وقف إطلاق النار
لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل ساري المفعول في قطاع غزة منذ 10 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إليه بوساطة مصرية أمريكية قطرية تركية وفق خطة الرئيس ترامب. يهدف الاتفاق إلى تحقيق وقف شامل للقتال، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.