حبس الحكم العام وطاقم الإنقاذ إثر وفاة السباح يوسف محمد بأمر النيابة العامة

منذ 7 ساعات
حبس الحكم العام وطاقم الإنقاذ إثر وفاة السباح يوسف محمد بأمر النيابة العامة

تلقت النيابة العامة مساء الثاني من ديسمبر بلاغًا عن وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، الذي يبلغ من العمر 12 عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.

بدء التحقيقات

عقب تلقي البلاغ، بدأت النيابة العامة التحقيقات وانتقلت إلى موقع الحادث لمعاينته. وقد تبين عدم وجود كاميرات مراقبة يمكن أن تفيد في التحقيق. لذلك، انتقلت النيابة إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة حيث تم ضبط الملف الطبي الخاص بالمتوفى ومقطع مرئي يحتوي على تفاصيل الحادث.

تسجيلات وأدلة

كما احتفظت النيابة بأجهزة تسجيل كاميرات المراقبة لتفريغها، وضبطت جميع المستندات المتعلقة بإجراءات إقامة البطولة، بما في ذلك الإشراف الطبي. وتم أيضًا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد لإجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لتحديد سبب الوفاة ومدى معاناته من أي أمراض قد تمنعه من المشاركة.

الشهادات والأقوال

استمعت النيابة إلى شهادات والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص باللاعب، حيث أكدوا أن هناك إهمالًا وتقاعسًا من منظمي البطولة ومنقذينها، مما أدى إلى وفاة الطفل. كما استمعت النيابة لأكثر من 20 شاهدًا، بما في ذلك مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية وأعضاء اللجنة الطبية.

تفاصيل الحادث

أظهرت التحقيقات من خلال تفريغ مقاطع الفيديو أنه بعد وصول المجني عليه إلى نهاية السباق، سقط إلى قاع المسبح دون أن يلحظه أي من المسؤولين حتى تم اكتشاف غرقه بعد ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.

الطواقم الطبية والإجراءات القانونية

أكدت التحقيقات وجود طاقم طبي يشمل طبيب رعاية مركزة وطبيبة اتحاد السباحة، بالإضافة إلى سيارة إسعاف في موقع الحادث. كما أظهرت الشهادات عدم التزام الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور بالضوابط القانونية المتعلقة بسلامة اللاعبين.

نتائج التحقيقات

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها واستجوبت المتهمين، وأمرت بحبس الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيًا، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة اللاعب نتيجة الإهمال. ومن المقرر استدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة وغيرهم من المختصين لمتابعة التحقيقات.


شارك