تل السبع تشتعل غضبًا بسبب اقتحام بن غفير وسط تصاعد توتر الأهالي
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم، إلى بلدة تل السبع في منطقة النقب، بعد حادث إطلاق نار أودى بحياة أحد السكان. كما تأتي زيارته في خضم أجواء مشحونة بالتوترات الأمنية.
تفاصيل زيارة بن غفير
ظهر الوزير المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة في مقطع مصور وهو يدخل تل السبع برفقة تعزيزات أمنية مكثفة، تضمنت قوات من الشرطة ودوريات متنقلة ومركبات رباعية الدفع، مما عكس حالة استنفار ملحوظة في المنطقة.
تبادل الاتهامات مع الأهالي
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الزيارة شهدت حدوث مشادة كلامية حادة بين بن غفير وعدد من الأهالي، تزامنت مع تصاعد الغضب الشعبي بعد إعلانه عن عملية جديدة لمكافحة الجريمة والعنف في بلدات النقب.
غضب السكان من الزيارات المتكررة
أشارت الصحيفة إلى تفاقم حالة الاستياء لدى السكان بسبب الزيارات المتكررة للوزير، حيث اعتبر الأهالي أن هذه التحركات تهدف إلى استمالة الناخبين في البلدات اليهودية الجنوبية قبل الانتخابات المقبلة.
اتهامات باستغلال قضايا البدو
في تسجيل مصور، اتهم أحد سكان البلدة بن غفير باستغلال قضايا البدو لأغراض سياسية، ليجيب الوزير بأنه يتعقب كل مخالف للقانون، مؤكدًا أنه سيكون حذرًا تجاه أي تجاوزات.
إضراب احتجاجي في تل السبع
في وقت متزامن مع تلك الأحداث، أعلن المجلس المحلي في تل السبع عن تنفيذ إضراب شامل احتجاجًا على مقتل بلال الأصيم، الذي قُتل برصاص مسلح بالقرب من محطة وقود، بعد خلاف نشب بين أطفال من عائلتين تعيشان في نزاع مستمر.