تفاصيل صادمة من والدة أيسل: حقوق ابنتي محفوظة ودور الشرطة والنيابة مشرف
تحدثت والدة الطفلة أيسل عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنتها خلال برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل على قناة NNi مصر، حيث أكدت أن الجاني كان يقيم في شاليه مجاور وكان يراقب الطفلة قبل أن يرتكب فعلته الإجرامية.
ملابسات الحادث المؤلم
أوضحت الأم، وهي تبكي، أن “أيسل توفيت في لحظة، كما لو كنتِ تغلقين باب الغرفة. لقد قمت بتسجيل كل شيء على هاتفي، وعندما شاهدت النيابة الفيديو، أدركوا أن ما حدث لم يستغرق أكثر من 30 ثانية إلى دقيقة. الشاب اعترف بأنه كتم أنفاسها وأخبرهم بأنها تحركت برغبة واحدة.”
عدم اكتشاف الاعتداء في البداية
وأضافت أنها لم تشك في بدء الأمر أن ابنتها كانت ضحية اعتداء، حيث قامت بتغيير ملابسها قبل أن يأتي الطبيب ليخبرها بأنها فارقت الحياة. وأشارت إلى أنه “لم تخرج أي نقطة ماء من فمها أو أنفها، بينما كانت الشرطة والنيابة يصرّحون بغير ذلك، واشكرهم لأنهم كشفوا الحقيقة، لأني كنت سأفقد حق ابنتي لو لم يكن ذلك.”
مشاهدة الجاني أثناء ارتكاب الجريمة
وكشفت الأم أن الجاني كان برفقة والدته في الشاليه المجاور: “كانا موجودين سويًا وأمه كانت حاضرة أثناء الفعل. هذا الشاب ليس الأول، فالله لا يكشف الحقائق إلا بعد فترةٍ من الزمن.”
الحياة الأسرية للجاني
أفادت بأن عائلة الجاني تعيش في صراعات داخلية، حيث قالت: “والدته ووالده منفصلان، وقد اعترف بذلك خلال التحقيقات.”
ثقة الأم في نظام العدالة
على الرغم من ألم الفقد، أكدت الأم أنها تثق في العدالة، حيث أشارت إلى أن “القاضي أخبرني أنه لو كان هناك عقوبة قاسية أكثر من الإعدام، لكان قد منحها له. وأنا راضية بقضاء الله، لكني لن أسامح الجاني ولا عائلته أبدًا.”
التأثير النفسي على الأسرة
قالت إن والد الطفلة لا يزال تحت تأثير الصدمة، حيث أوضحت: “لقد كان يذهب لزيارة قبرها كل يوم منذ الحادث. حياتنا توقفت عند تلك اللحظة.”