محمود رشاد يروي تفاصيل مشوقة عن رحلته في صناعة الأفلام الوثائقية
أكد المخرج الوثائقي محمود رشاد أن دخوله عالم الإخراج جاء كخطوة طبيعية تعكس شغفه الدائم بسرد القصص. حيث قال: “كنت دائمًا راوي قصص، بغض النظر عن الوسيلة التي استخدمتها في ذلك. بدأت بالمصور ثم انتقلت إلى الكتابة حتى وصلت إلى الإخراج”.
حبه للتاريخ والتراث
في لقاءه مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية سارة سامي في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة «NNi مصر»، أشار رشاد إلى أن حبه للتاريخ والهوية والتراث المصري كان له تأثير كبير في مسيرته المهنية.
الإخراج الوثائقي كخيار واقعي
عندما قرر محمود رشاد خوض تجربة الإخراج لأول مرة، واجه تحديًا يتمثل في عدم وجود جهة مستعدة لإنتاج فيلم درامي تاريخي بتكاليف مرتفعة. ولذلك، وجد نفسه مضطرًا لاختيار الفيلم الوثائقي كحل عملي.
وأوضح أنه كان لديه شغف بفن الأفلام الوثائقية، وشعر أن هذه المساحة هي الأنسب لعرض القصة دون تحمل مخاطر إنتاجية كبيرة، حيث قال: “الفيلم الوثائقي كان الحل الأمثل ليحكي الحكاية التي نريدها بدون مغامرة إنتاجية ضخمة”.
