وزير الطيران يؤكد: التكامل العالمي في قطاع الطيران يعزز استدامة وكفاءة صناعة النقل الجوي

شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي (LACAC). وقد شهدت هذه الدورة مشاركة متميزة من وزراء ورؤساء سلطات الطيران المدني، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون الطيران.

فعاليات الدورة وما تم طرحه

بدأت الفعاليات بجلسة افتتاحية شهدت كلمات من السيد هيكتور بورسيلا، رئيس مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية ورئيس سلطة الطيران المدني بجمهورية الدومينيكان، والسيد سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الإيكاو. وتم التأكيد خلالها على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتطوير منظومة الطيران المدني على مستوى العالم. كما حضر الفعاليات الأستاذة ريم عرابي، المُمثل المناوب لمصر في مجلس الإيكاو.

دور مصر في تعزيز التعاون الدولي

أكد الدكتور سامح الحفني، خلال كلمته في الدورة، حرص جمهورية مصر العربية على تعزيز أواصر التعاون الدولي في مجال الطيران المدني. وأشار إلى الدور البارز الذي تضطلع به لجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي في تطوير صناعة النقل الجوي وتعزيز التكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء.

أهمية تبادل الخبرات والتعاون الإقليمي

أضاف الحفني أن تعزيز التعاون بين تجمعات الطيران المدني في دول أمريكا اللاتينية والدول العربية والأفريقية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام في هذه الصناعة، مما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الأطراف.

تطوير برامج التدريب وبناء القدرات

كما أكد وزير الطيران المدني على ضرورة تطوير برامج التدريب وبناء القدرات البشرية، معتبرًا إياها من أهم محاور التنمية في قطاع الطيران. وأكد أهمية اعتماد التقنيات الحديثة وأنظمة الملاحة الجوية المتقدمة لمواكبة التطورات المتسارعة في حركة النقل الجوي. وشدد على أن مصر، من خلال عضويتها الفاعلة في منظمة الإيكاو، تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد للطيران، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية وفقًا للمعايير الدولية.

خاتمة فعالة

اختتم وزير الطيران المدني كلمته مؤكدًا أن التعاون الدولي والتكامل بين الدول الأعضاء يشكلان عاملًا رئيسيًا في دعم صناعة الطيران المدني، وتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية بين مختلف المناطق حول العالم.