حماية المستهلك تشيد بالمتحف المصري الكبير وتطلق خدمة ضيف مصر للزوار

منذ 4 ساعات
حماية المستهلك تشيد بالمتحف المصري الكبير وتطلق خدمة ضيف مصر للزوار

أكّد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن افتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يُجسّد فصلًا جديدًا في مسيرة الدولة المصرية نحو استعادة مكانتها الرائدة على خريطة السياحة والحضارة العالمية. وقد أشاد بما تحقق من إنجاز حضاري غير مسبوق يعكس عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

المتحف المصري الكبير: رمز حضاري وثقافي

وأوضح السجيني أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد أيقونة ثقافية وسياحية فريدة، بل هو نموذج حي لإرادة دولة قوية تُحسن الاستثمار في تراثها العظيم، وتحول التاريخ إلى مصدر فخر وقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز ثقة العالم في مصر كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة والاستثمار.

إشادة بجهود القيادة المصرية

وأضاف السجيني أن جهاز حماية المستهلك، إذ يشارك الشعب المصري فخر هذا الإنجاز التاريخي، يُثمّن الجهود المخلصة التي بذلتها القيادة السياسية والحكومة المصرية لإنجاز هذا الصرح العالمي. سيُبهر المتحف الزائرين من مختلف دول العالم بما يضمه من كنوز فرعونية ووسائل عرض حديثة تمزج بين الأصالة والتطور.

خدمة “ضيف مصر” لتعزيز تجربة الزوار

في إطار حرص جهاز حماية المستهلك على دعم جهود الدولة في إنجاح احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، فقد أطلق الجهاز خدمة “ضيف مصر” بالتنسيق مع مُشغلي خدمات الإتصالات الأربعة. تتضمن هذه الخدمة إرسال رسائل نصية ترحيبية إلى الضيوف الأجانب المشاركين في الاحتفالية، مع تقديم تعريف بخدمات الجهاز وطرق التواصل الفوري لتلقي أي شكاوى أو استفسارات. هذا يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حماية المستهلكين وترسيخ ثقافة احترام حقوق الزائرين بما يليق بمكانة مصر وريادتها أمام العالم.

نهضة شاملة تحت قيادة سياسية حكيمة

يُعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير شاهدًا على ما تشهده مصر من نهضة شاملة في مختلف المجالات. تعكس هذه النهضة رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على العلم والثقافة والمعرفة والتنمية المستدامة. هذا الحدث العالمي يُعيد إلى الأذهان روح المصري القديم الذي صنع الحضارة وخلّد اسمه بأعماله، وهو ما يتجدد اليوم من خلال مشروعات وطنية عملاقة تعيد لمصر مجدها ومكانتها بين الأمم.

رسالة سلام وثقافة عالمية

واختتم السجيني بتأكيده أن المتحف المصري الكبير يمثل رمزًا لقدرة المصريين على البناء والتجديد، ويُعد رسالة سلام وتواصل إنساني تُعيد مصر إلى قلب العالم، ثقافةً وتاريخًا وحضارةً وإنجازًا.


شارك