إندريك يرفض الانتظار وألونسو يمنحه بارقة أمل مؤجلة

يتواجد المهاجم البرازيلي إندريك في موقف غامض مع ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، حيث يبقى حبيس مقاعد البدلاء.
رغبة إندريك في الانتقال
يتحدث العديد عن رغبة إندريك في تغيير الأجواء والانتقال إلى نادٍ آخر على سبيل الإعارة، بهدف كسب مزيد من وقت اللعب استعداداً للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب البرازيل.
تصريحات تشابي ألونسو
قبل مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، علق ألونسو على وضع إندريك قائلاً: “لم نصل إلى هذه المرحلة بعد (الإعارة). المنافسة شرسة في خط الهجوم. يجب أن نكون مستعدين لكل مباراة، ويجب أن يكون إندريك وغونزالو وبراهيم على أهبة الاستعداد. هذه هي كرة القدم عند النخبة، نحتاج إلى العديد من اللاعبين المميزين”.
عدم مشاركة إندريك
لم يكن إندريك، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، ضمن خطط مدربه منذ بداية الموسم. اللاعب بدا متوتراً نهاية الأسبوع الماضي عندما كان يظن أنه سيخوض مباراته الأولى، مع العلم أنه لم يلعب أي دقيقة في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا بعد.
وعندما تأكد من أن المدرب الإسباني سيجري 5 تغييرات يوم الأحد الماضي ضد خيتافي (التي انتهت بفوز ريال مدريد 0-1)، أظهر إندريك غضبه بركل زجاجة.
منافسة شرسة
يحتل إندريك المركز الثالث في ترتيب مهاجمي الميرنغي بعد براهيم دياز وغونزالو غارسيا، ولا يبدو أن علاقته بمدربه تتحسن بعد انفعاله الماضي.
مراقبة الأندية الفرنسية
نتيجةً لإحباطه، يسعى إندريك للرحيل هذا الشتاء، حيث أفادت التقارير الإسبانية أن رحيله أمر لا مفر منه وقد يحدث في يناير خلال فترة الانتقالات الشتوية.
في الموسم الماضي، شارك إندريك كبديل خامس مع المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث لعب 37 مباراة بمعدل 850 دقيقة، أي بمعدل 23 دقيقة في المباراة الواحدة، وسجل 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة، منها 5 أهداف في كأس الملك.
توقعات مستقبل إندريك
هذا الموسم، كان إندريك يأمل في أن يرتفع وقت لعبه إلى مستوى أعلى، خاصة مع بدء مشروع جديد وتعيين مدرب جديد. ولكن حتى الآن، تبددت هذه التوقعات. ورغم أن تشابي ألونسو أكد أن إندريك “لم يطلب الرحيل هذا الشتاء”، تبقى الحقيقة أن تطور اللاعب السابق من بالميراس، الذي انضم مقابل حوالي 50 مليون يورو في صيف 2024، يتطلب المزيد من الوقت للعب بانتظام.
ويوجد أندية أخرى مثل باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون وأولمبيك مارسيليا، مستعدة لمنح إندريك فرصة اللعب.