السلطات الإسبانية تهدد بهدم فيلا ميسي وسط أزمة قانونية

يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، أزمة قانونية تتعلق بعقاره الفاخر في جزيرة إيبيزا الإسبانية، والذي قد يتعرض للهدم بسبب مخالفات في البناء.
تفاصيل العقار والمخالفات
اشترى ميسي الفيلا عام 2022 مقابل حوالي 11 مليون يورو. يتكون العقار من مساحة 16 ألف متر مربع، ويحتوي على مبنى رئيسي بمساحة 568 متراً مربعاً، بالإضافة إلى مسبح فخم طوله 92 متراً. ومع ذلك، رفضت سلطات بلدية سانت خوسيب دي سا تاليا اعتماد العقار رسمياً بعد اكتشاف تغييرات غير مصرح بها في المخطط الهندسي الأصلي.
التعديلات غير المرخصة والتهديدات بالهدم
وفقاً لتقرير من صحيفة “Bild” الألمانية، يحتوي البناء على غرف إضافية في الطابق السفلي لم يتم الحصول على التصاريح اللازمة لها، مما يُعتبر انتهاكاً لقوانين البناء. وقد هددت البلدية بهدم الأجزاء المخالفة إذا لم يتم تسوية الوضع بشكل سريع.
المسؤولية القانونية للملاك
على الرغم من أن ميسي ليس مسؤولاً عن التعديلات السابقة، إلا أن القوانين الإسبانية تُحمّل المالك الحالي مسؤولية أي مخالفات قائمة، حتى إن كانت قد تمت قبل شرائه. وينشط فريق المحامين الخاص بميسي في التفاوض مع السلطات المحلية لإيجاد حل قانوني قد يُجنبه أي خسائر محتملة.
التوترات السابقة حول العقار
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها العقار للجدل، حيث شهد في أغسطس 2024 احتجاجات من ناشطين بيئيين على بناء الفيلا في منطقة طبيعية حساسة.
الوضع الراهن والمستقبل المحتمل
تظل القضية مفتوحة، بينما يُمكن لميسي الاستمرار في الإقامة في العقار بشكل مؤقت، في انتظار نتائج المفاوضات القانونية مع البلدية، والتي قد تؤدي إلى تعديلات إلزامية أو هدم جزئي للمرافق غير المرخصة.