مشاركة العراق في حرب أكتوبر ودور السادات في تغييرات الحكومة ضمن خطة الخداع

منذ 2 شهور
مشاركة العراق في حرب أكتوبر ودور السادات في تغييرات الحكومة ضمن خطة الخداع

أكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن جولدا مائير ذكرت أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يحدد مواعيد لكنه لا يلتزم بها. جاء ذلك خلال اجتماع مع لجنة من خمسة أعضاء، تضم ثلاثة قضاة واثنين من قادة الجيش الذين أسسوا نظام الدفاع الإسرائيلي. وأوضح أن أشرف مروان أبلغهم في أغسطس 1973 أن السادات قد غير رأيه بشأن الحرب.

تطورات الحرب في مايو 1973

أشار طلحة، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “NNi مصر”، إلى أن مايو 1973 شهد قتالًا بين الجيش اللبناني والفلسطينيين، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. كما أضاف أن رئيس الأركان الإسرائيلي في ذلك الوقت صرح بأن احتمالات الحرب كانت ضعيفة.

التخطيط للحرب والتنسيق

وأوضح أنه بالتوازي مع الإنذارات، كان من الضروري اتخاذ خطوات لتعزيز ما قاله أشرف مروان. فقد أبلغ السادات الرئيس السوري حافظ الأسد في مايو 1973 برغبته في شن الحرب، لكن الأسد رد بالقول “نحن غير جاهزين.” وأكد طلحة أن السادات كان يعلم أن حديثه مع الأسد سيتسرب إلى إسرائيل. كما أبلغ الملك فيصل، الذي كان له دور كبير في دعم الموقف المصري، ونصحه بالانتظار حتى تكتمل الاستعدادات.

الدعم العربي للحرب

وأشار إلى أن العراق أرسلت سربين من الطائرات للمشاركة في الضربة العسكرية. كما أضاف أن الرئيس السادات قام بتغيير الحكومة في مارس 1973 كجزء من خطة الخداع الاستراتيجي.

الاجتماع بين القادة العرب

تحدث اللواء طلحة عن زيارة الرئيس السوري لمصر في أبريل 1973، حيث تم التنسيق حول موعد الهجوم. وقد أدى ذلك إلى ظهور خلاف داخل القيادة الإسرائيلية بين رئيس الأركان والاستخبارات، حيث رأى أحدهما أن الحرب قريبة بينما أنكر الآخر ذلك.


شارك