إسرائيل توقف سفينة أخيرة من أسطول الصمود في طريقها إلى غزة

أفادت تقارير إعلامية يوم الجمعة بأن البحرية الإسرائيلية قامت باعتراض السفينة “مارينيت”، وهي آخر سفينة من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة.
اعتراض سفينة “مارينيت” قرب سواحل غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات البحرية سيطرت على السفينة على بعد حوالي 42.5 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، مشيرة إلى أنها السفينة الأخيرة المتبقية من الأسطول.
42 سفينة تم اعتراضها منذ انطلاق الأسطول
أوضحت الهيئة المنظمة للرحلة أن البحرية الإسرائيلية اعترضت جميع سفن الأسطول، البالغ عددها 42، على مدار 38 ساعة. كانت السفن محملة بمساعدات إنسانية ومتطوعين مصممين على كسر الحصار المفروض على غزة.
كما ذكرت أن سفينة “مارينيت” غادرت متأخرة عن باقي السفن بسبب عطل فني، واقتربت نحو سواحل غزة قبل أن يتم اعتراضها.
تحذيرات إسرائيلية للنشطاء واعتقالات محتملة
تشير التقارير إلى أن طاقم السفينة تلقى تحذيراً من القوات الإسرائيلية يوم أمس، يفيد بأنه في حال اقترابهم من غزة، سيواجهون الاعتقال.
وقد قامت البحرية الإسرائيلية بالصعود على متن معظم القوارب الأخرى في الأسطول، واحتجزت أكثر من 450 ناشطًا من إيطاليا وإسبانيا ودول أخرى، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ.
موقف قبرص من قوارب الأسطول
في إطار متصل، أعلنت حكومة قبرص عن وصول أحد القوارب من أسطول الصمود إلى ميناء لارنكا للتزود بالوقود لأسباب إنسانية بعد اعتراضه من قبل إسرائيل.
وقال متحدث رسمي باسم الحكومة عبر منصة “إكس” إن القارب كان يحمل 21 أجنبياً طلبوا التوقف في الجزيرة، حيث تم تسجيل بياناتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية مع تقديم المساعدة القنصلية.
ردود دولية على اعتراض الأسطول
واجهت إسرائيل موجة من الإدانات والاحتجاجات الدولية يوم الخميس بعد احتجازها لمئات النشطاء. وأعلنت إيطاليا أن غالبية المحتجزين من المتوقع نقلهم إلى العواصم الأوروبية عبر رحلات مستأجرة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، فيما تم الإفراج عن 4 برلمانيين إيطاليين سيعودون إلى روما اليوم الجمعة.