إلغاء التأشيرة الأمريكية يمنح رئيس كولومبيا بيترو حرية مطلقة

وصل الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو إلى العاصمة بوغوتا بعد مغادرته الولايات المتحدة ليلة الجمعة، وأكد أنه لا يهتم بغياب تأشيرة السفر إلى الولايات المتحدة.
تفاصيل العودة من الولايات المتحدة
أوضح مصدر من مكتب الرئيس لفرانس برس أن بيترو غادر الولايات المتحدة متجهاً إلى بوغوتا في ليلة الجمعة.
تصريحات رئيس كولومبيا
كتب بيترو على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد وصلت إلى بوغوتا، ولم يعد لدي تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة.. لا يهمني”.
الجنسية وحرية التنقل
وأشار الرئيس الكولومبي، الذي يحمل أيضاً جواز سفر إيطالي، إلى أنه ليس فقط مواطناً كولومياً، بل مواطناً أوروبياً أيضاً، وهو ما يعني أنه يمكنه الدخول إلى الولايات المتحدة دون الحاجة إلى تأشيرة.
وجهة نظره حول الحرية
وأضاف بيترو بعد مغادرته نيويورك: “أعتبر نفسي شخصاً حراً في العالم”.
إلغاء التأشيرة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة عن إلغاء تأشيرة بيترو بسبب ما وصفته بـ”أفعال تحريضية” خلال وقفة احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك.
وقالت الوزارة عبر منصة إكس: “في وقت سابق اليوم، وقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في أحد شوارع نيويورك وحض جنوداً أمريكيين على عصيان الأوامر والتحريض على العنف، لذلك سنلغي تأشيرته بسبب أفعاله المتهورة”.
استجابة بيترو للانتقادات
نشر بيترو على حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً حيث خاطب حشداً كبيراً بالإسبانية عبر مكبر صوت، ناشداً “بلدان العالم” إلى تشكيل “جيش إنقاذ للعالم” تكون مهمته الأولى تحرير فلسطين.
قال: “من هنا في نيويورك، أطلب من جميع جنود جيش الولايات المتحدة عدم توجيه بنادقهم نحو الإنسانية. ارفضوا أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب! أطيعوا أمر الإنسانية”.
مشاركته في الأمم المتحدة
تجدر الإشارة إلى أن بيترو وصل إلى نيويورك سابقًا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انتقد خلالها إدارة ترامب ودعا إلى تحقيق جنائي في الضربات الأميركية الأخيرة على قوارب يشتبه بأنها تنقل المخدرات في البحر الكاريبي، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وصفهم بـ”الشباب المساكين”.