أبو العينين يوجه ضربة قوية لمندوب إسرائيل في اجتماع برلمان الاتحاد من أجل المتوسط

منذ 1 ساعة
أبو العينين يوجه ضربة قوية لمندوب إسرائيل في اجتماع برلمان الاتحاد من أجل المتوسط

قال النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة هو unprecedented في تاريخ البشرية. وجّه أبو العينين انتقاداته للمندوب الإسرائيلي خلال اجتماع الجمعية، قائلاً: “لا تتحدثوا عن سوريا، فهي محتلة من قبلكم، فلماذا تسعون إليها على بُعد 400 كيلومتر؟ ابتعدوا عن سوريا.”

العالم غاضب تجاه الأحداث في غزة

خلال حديثه، أشار أبو العينين إلى ما جرى في الأمم المتحدة، قائلاً: “العالم غاضب للغاية بسبب ما يحدث في غزة.”

وأضاف: “مصر غاضبة جداً. الرئيس والشعب يشعرون بالاستياء. هناك شخص واحد يقود المنطقة إلى الهاوية.”

أسئلة عن السلام

تساءل أبو العينين: “أين السلام؟ نجوب العالم للحديث عن عملية السلام، بينما الناس يتضورون جوعًا، والأطفال يُقتلون. هل يقبل أحد ذلك؟ هناك إبادة جماعية تجري، ويجب أن نقول هذا لنتنياهو وحكومته!”

استطرد: “هل يشاهدون ما يحدث في غزة؟ لم أشهد مثل هذا العنف من قبل. يُقتل الناس، الأطفال والنساء، بهدف تهجيرهم.”

واقع مؤلم للفلسطينيين

أعاد أبو العينين إلى الأذهان أن الدول العربية قبل عشرين عاماً وافقت على حل دولتين، حيث يُمنح الفلسطينيون حقهم في إقامة دولتهم. ومع ذلك، صرح أحد الوزراء الإسرائيليين بأنه لا يقبل بحل الدولتين أو حتى الدولة الواحدة، مذكراً بالتجمعات السكانية في غزة والضفة.

وأكمل: “ما يعنيه ذلك هو بقاء الفلسطينيين فقط على 7% من أرضهم. هؤلاء السكان الأصليون في غزة والضفة الغربية هم أبناء الأرض. ورغم ذلك، يطالبون بإقامة دولتهم.”

إستراتيجيات التهجير

تابع أبو العينين مشيراً إلى الخطة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، قائلاً: “إنهم يسعون للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، وتوزيعهم في كافة أنحاء العالم لعدم وجود دولة فلسطينية.” وواصل: “كيف يمكن لأحد أن يقبل بذلك؟”

وأوضح أن الجوانب الإنسانية تتعرض لانتهاكات، حيث تُمنع الأدوية والطعام والمياه، في ظل التقصف المستمر على البيوت.

التحديات الإنسانية

وذكر أنه بالأمس كان فخورًا بالأمم المتحدة لرؤيته الضمير الدولي يواجه انتهاكات حقوق الإنسان. ولكنه أكد أن حقوق الإنسان تُناقش فقط في مسائل صغيرة بينما تُنتهك بشكل صارخ بحق الملايين من الأشخاص في غزة.

واختتم أبو العينين حديثه بالقول: “إننا على حافة الانفجار في المنطقة، ولا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث بعد ذلك. هذه المعاناة لا يمكن قبولها.”


شارك