أحمد موسى: 108 ملايين مواطن جاهزون لتقديم التضحيات لضمان استقرار البلاد

منذ 1 ساعة
أحمد موسى: 108 ملايين مواطن جاهزون لتقديم التضحيات لضمان استقرار البلاد

أكد الإعلامي أحمد موسى أن المواطن الفلسطيني يعيش في حالة تدمير مستمر منذ عامين. وحذر من أن الانتقال إلى دولة أخرى لن يضمن له الأمان، مشيرًا إلى أن ذلك قد يقود لظهور موجات انتقامية تندلع في كل أنحاء العالم. وأوضح أن الاستقرار لن يتحقق إلا بوجود دولة فلسطينية.

أهمية تحقيق السلام

خلال تقديمه برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “NNi مصر”، أكد أحمد موسى أن الرئيس السيسي قال في القمة العربية الإسلامية إن السلام والاستقرار لا يمكن فرضهما بالقوة.

تصرفات الحكومة الإسرائيلية

وأضاف موسى أن المجتمع الدولي يتعامل مع مجرم حرب، وهو نتنياهو وحكومته المتطرفة. وشدد على أن الجميع سيتأثر بتصرفاتهم، incluso الإسرائيليون أنفسهم. كما أشار إلى زيادة مشاعر الكراهية إلى درجة أنه لا أحد يجرؤ على مناقشة التطبيع مع إسرائيل، بينما الرأي العام العالمي بات ضدها مع تزايد الحصار من كافة الاتجاهات.

استعداد الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه

وأوضح موسى أن كل ما يقوم به نتنياهو اليوم سيقابل برد فعل قوي، وأن الشعب الفلسطيني هو شعب قوي لن يتخلى عن حقوقه. وأكد أن الفلسطينيين مهما عايشوا من تحديات، سيستمرون في النضال من أجل استعادة حقوقهم.

رفض التهجير والاحتلال

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه، وأن العالم لن ينكر ما يحدث في غزة. وأعرب عن قلقه من أن نتنياهو يقامر بمنظومة السلام في المنطقة، مؤكدًا أن السلام لا يبنى على أنقاض التهجير والاحتلال.

دعوة لمعالجة الأوضاع في الشرق الأوسط

وشدد على أن نتنياهو مُصر على السير في مسار مدمر، وأنه لم يبد استجابة للمبادرات العربية. لو كان استجاب لها، لكان من الممكن تحقيق السلام والرخاء. وأكد أن هذه المرحلة هي الأخطر، داعيًا العالم إلى بذل جهود عاجلة لإنقاذ الشرق الأوسط قبل انهياره.

كما أشار إلى أن 108 مليون مواطن مستعدون لتقديم أي تضحيات من أجل الحفاظ على بلادهم واستقرارها، محذرًا من أن من عاش أحداث عام 1967 يدرك جيدًا ما يعنيه هذا الوضع.


شارك