محادثات بين وزارتي النقل والتعليم العالي لإنشاء جامعة متخصصة في النقل في مصر

عقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الفريق مهندس كامل الوزير، اجتماعًا شاملاً مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة الخطوات اللازمة لإنشاء جامعة النقل المصرية، والتي ستكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متكاملة من خلال التنسيق والشراكة بين وزارات النقل والتعليم العالي والبحث العلمي. حضر الاجتماع الدكتورة رشا يوسف، أمين صندوق تطوير التعليم؛ والدكتور أحمد الجيوشي، الأمين العام لمجلس الجامعات التكنولوجية؛ واللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل البري؛ والمهندس وجدي رضوان، نائب وزير النقل بالسكك الحديدية؛ والمهندسة منى قطب، نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل؛ واللواء محمد سعيد، نائب وزير تصميم ومتابعة مشروعات النقل.

في بداية اللقاء، أشاد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بالتعاون والشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ هذا المشروع المهم، الذي سيمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في التعليم والبحث العلمي. ولا يقتصر دور هذه الجامعة على سد الفجوة في المهارات البشرية وتأهيل أجيال من المهندسين المتميزين في جميع المجالات لمواكبة حجم المشاريع القومية الضخمة التي تشهدها البلاد، بل يهدف أيضًا إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي رائد في مجال التعليم المتخصص في قطاع النقل، والمساهمة في دعم استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

شكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الفريق مهندس كامل الوزير، على التعاون بين الوزارتين في إنشاء هذه الجامعة المهمة، التي ستكون جامعة تقنية رائدة في مجالها. وأكد الوزير توفير كافة الإمكانات اللازمة لتأسيس هذه الجامعة وإنجاحها بالتعاون مع وزارة النقل.

ركز الاجتماع على إقامة شراكات استراتيجية مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة، بما في ذلك جامعة كوريا الوطنية للنقل (KNUT) وجامعة كوريا البحرية والمحيطية (KMOU)، للاستفادة من خبراتها. كما تمت مراجعة الهيكل المقترح للجامعة، والذي سيتكون من ثلاث كليات رئيسية: كلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا النقل، وكلية اقتصاديات النقل، وكل منها تضم مجموعة متنوعة من الأقسام والبرامج. ستعمل هذه الكليات معًا بطريقة متكاملة لتنمية أجيال من الخبراء القادرين على تصميم وتشغيل وإدارة مشاريع النقل المختلفة وقطاع النقل، ودعم خطة تحويل مصر إلى مركز تعليمي متخصص للدول الأفريقية والعربية. تم الاتفاق على أن يعقد خبراء من الوزارتين اجتماعات مكثفة لدفع خطة العمل والبدء في إنشاء الجامعة، وأنه سيتم إعداد تقارير دورية لعرض تقدم العمل.