روان أبو العينين تشرح دور الخارجية في إطلاق سراح أحمد عبد القادر بلندن

قالت الصحفية روان أبو العينين إن اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر، الملقب بـ"ميدو"، في لندن لم يكن حادثًا منفردًا، بل ارتبط بمحاولات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حصار السفارة المصرية. وهذا يُشير إلى أن الحادث يندرج تحت مظلة حملة منظمة تهدف إلى تشويه صورة مصر وتشويه بعثاتها في الخارج.
صرح روان أبو العينين، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة NNi مصر، بأن الحادث سرعان ما تحول إلى قضية دولية بعد انتشاره في الأوساط الإعلامية والدبلوماسية المصرية. وأشار إلى أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي تحرك على الفور واتصل بمستشار الأمن القومي البريطاني. وأكد أن القاهرة نفت الحادث وطالبت بالإفراج الفوري عن ميدو، محملةً السلطات البريطانية المسؤولية الكاملة.
وأشار الكاتب، الذي أشار إلى أن السفارة المصرية في لندن قدمت الدعم القنصلي الكامل للشاب، إلى أن ملايين التغريدات الغاضبة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الحادثة اعتبرت خطا أحمر وتهديدا مباشرا لسيادة البلاد وأمن مجتمعها.