وزير التعليم يزور مدرسة كوازاه الفنية الصناعية في العاصمة طوكيو

منذ 3 ساعات
وزير التعليم يزور مدرسة كوازاه الفنية الصناعية في العاصمة طوكيو

زار وزير التعليم والتدريب الفني، محمد عبد اللطيف، مدرسة كاواساكي الصناعية التقنية في طوكيو. تأسست كاواساكي عام ١٩٠٧، وهي من أعرق المدارس التقنية في البلاد، وتُعدّ منارةً للتميز في رعاية المواهب الشابة المبدعة.

أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن اليابان رائدة عالميًا في مجال التعليم الفني والتطبيقي، وتعتمد على أنظمة حديثة تجمع بين التدريب النظري والعملي، مما يُنتج طلابًا قادرين على التكيف مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وأشار إلى أن زيارة المدرسة تهدف إلى الاستفادة من هذه التجارب في إطار الجهود المبذولة للاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة وتطبيقها في السياق المصري.

وقام الوزير محمد عبد اللطيف بجولة في أقسام المدرسة المختلفة، بما في ذلك الحرف اليدوية والهندسة الميكانيكية والديكور والجرافيك والتصميم، والتي تعكس تنوع التخصصات التي تتيح للطلاب تنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.

كما تفقد الوزير الفصول الدراسية والمختبرات والورش، مشيدًا بتميز المدرسة وما توفره من مرافق وتجهيزات لدعم العملية التعليمية. كما أشاد بأعمال الطلاب الفنية المتميزة، التي أبدعوها بدقة ومهارة عالية، تعكس مهاراتهم العالية.

كما أعرب الوزير عن سعادته بلقاء مجموعة من الطلاب خلال تدريب كرة السلة والتقاط صورة تذكارية معهم. وأكد أن الوزارة تدعم الأنشطة الرياضية إلى جانب التعليم، إيمانًا منها بأهمية بناء شخصية طالبية متكاملة تجمع بين العلم والفن والرياضة.

تقدم المدرسة التعليم في فترتين: فترة صباحية تضم 500 طالب لمدة 3 سنوات، وفترة مسائية تضم 300 طالب لمدة 4 سنوات، مخصصة للطلاب الذين يدرسون في الصباح.

اعتمدت المدرسة هدفًا تعليميًا رائدًا: “أن يمتلك الطلاب رؤيةً قابلةً للتنفيذ”. كما تهدف إلى تنمية صفاتٍ أساسية لدى طلابها، مثل المرونة ومهارات الملاحظة الثاقبة والإبداع. وتشير الإحصائيات إلى أن معظم خريجي المدرسة يلتحقون بالجامعات، وخاصةً كليات الفنون الجميلة والتطبيقية.

يعتمد التسجيل في المدرسة على اختبار قدرات يُجرى بعد إتمام الطلاب تعليمهم الأساسي، أو على خطاب توصية من مدرستهم السابقة للطلاب ذوي القدرات التقنية المتميزة. تبلغ نسبة المعلمين إلى الطلاب في الفصول الصباحية 1:10، مما يوفر بيئة تعليمية أكثر فعالية وجودة.


شارك