نقابة الأطباء البيطريين تحذر من مخاطر خدوش القطط وعضات الكلاب

أكد الدكتور محمود حمدي نائب رئيس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن التحذيرات من خدوش القطط وعضات الكلاب غير مبالغ فيها، مشدداً على ضرورة الوعي الكامل والتحرك السريع للوقاية من المشكلات الصحية نتيجة تزايد أعداد الحيوانات الضالة في الشوارع وزيادة الاعتداءات على الأطفال.
وفي لقاء مع الإعلامية آية شعيب ببرنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “ني مصر”، أوضحت أن وجود الكلاب والقطط في الشوارع أمر طبيعي، إلا أن جزءاً كبيراً من الظاهرة سببه الإنسان، مثل انتشار القمامة وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، كما أن الكلبة بسبب طبيعتها التناسلية يمكن أن تلد عدة جراء سنوياً، مما أدى إلى تزايد أعدادها تدريجياً، خاصة بعد فترات الإغلاق وحظر التجوال خلال جائحة كورونا.
في حالة حدوث أي خدش أو عضة من كلب أو قطة في الشارع، يوصى بغسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة 5-15 دقيقة، ثم تطهيره بالكحول أو البيتادين ووضع كريم مضاد للبكتيريا، والتوجه إلى أقرب مستشفى وتلقي لقاح داء الكلب، والذي يوجد منه حاليًا 5 جرعات فقط، لضمان الحماية من هذا الفيروس القاتل.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن القطط يمكن أن تنقل أمراضاً مثل خدش القطط والسعفة، والتي يمكن علاجها بسهولة باتباع إجراءات النظافة المناسبة.
وأكد الخبير الذي نفى وجود علاقة بين القطط والعقم عند النساء، أن داء المقوسات لا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إلا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية أو في بداية الحمل، وأن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يضمن سلامة الإنسان.