دينا أبو الخير تفسر الحكم الشرعي لجمع بين فريضة الحج وزواج الابنة

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وأنه لا يكتمل إيمان المرء إلا بأدائه عند الاستطاعة. وأوضحت أن العلماء أجمعوا على وجوب الحج عند توفر الإمكانات المادية والبدنية والأمنية، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالحج، فإن أحدكم لا يدري ما يُعرض عنه».
في برنامج "للنساء نصيب" على قناة NNI مصر، أضاف أن هناك ظروفًا خاصة يجب فيها الموازنة بين مناسك الحج وزواج الأبناء. وأوضح أن الفقهاء يُفرّقون بين زواج الابن والبنت. فبينما يمكن للابن أن ينتظر ويستعد، إذا وُجد زوج مناسب، فإن حماية البنت وتزويجها، حتى قبل الحج، له الأولوية، إذ يمنع الفساد ويحمي الأسرة.
وأوضح أن هذا الحكم خاص بالحج الفريضة فقط، أما في حج التطوع أو المكرر، فيُعطى تزويج الأبناء ذكورًا وإناثًا، ويمكن أداء الحج لاحقًا إن شاء الله.
"ومن المهم أن نفهم مستوى الأولويات في الإسلام وأن نعرف أن المسلمين سيحاسبون أمام الله إذا تأخروا عن الحج بدون عذر"، قال المؤلف، مؤكداً أنه يجب الإسراع في أداء الحج كلما أمكن ذلك، إلا في الحالات التي يسمح فيها العلماء بتقديم ستر الفتيات على الحج.