الإماراتي محمد بن سليم يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات للمرة الثانية

منذ 1 ساعة
الإماراتي محمد بن سليم يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات للمرة الثانية

حقق الإماراتي محمد بن سليم فوزًا بالتزكية في رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات لولاية ثانية، تمتد لأربع سنوات، ليواصل قيادته للهيئة المسؤولة عن رياضة السيارات العالمية، بعد عدم تمكن منافسيه من الترشح.

ولاية ثانية لمحمد بن سليم

يُعتبر محمد بن سليم، السائق السابق للراليات، المرشح الوحيد الذي تم طرحه في الجمعية العمومية السنوية للاتحاد، التي انعقدت في طشقند، أوزبكستان.

تصريحات الرئيس الفائز

عبّر بن سليم عن شكره لأعضاء الاتحاد قائلاً: “أشكركم على تصويتكم الكبير وثقتكم بي مجددًا. قد واجهنا عدة عقبات، لكننا هنا اليوم معًا، وبقوة أكبر من أي وقت مضى”.

محاولات ترشح غير ناجحة

رغم رغبة الأميركي تيم ماير في المنافسة على المنصب، إلا أنه أنهى محاولته في أكتوبر، مشيرًا إلى أن لوائح الاتحاد تمنع أي شخص من تحدي بن سليم.

كما حاولت السائقة السويسرية-الفرنسية لورا فيلار الترشح، لكنها لجأت إلى محكمة في باريس لمحاولة تعليق الانتخابات، التي قضت بفضل استمرارها.

إجراءات قانونية مستمرة

أفاد فريق فيلار القانوني بإمكانية مراجعة صحة الانتخابات أو تقديم طعن فيها في جلسة استماع أخرى مقرر لها في فبراير.

وأخفق ماير وفيلار في جمع القائمة المطلوبة للمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس من بين 29 مرشحاً رسمياً قبل موعد المهلة في 24 أكتوبر.

دعم بن سليم

يجب على كل مرشح أن يُعيّن شخصًا واحدًا من جميع المناطق العالمية المرتبطة بالاتحاد، لكن القائمة الرسمية أظهرت فقط مرشحة واحدة من أميركا الجنوبية، وهي البرازيلية فابيانا إكليستون، التي تُعتبر جزءاً من فريق بن سليم وزوجة بيرني إكليستون، الرئيس السابق لفورمولا 1.

عملية انتخابية شفافة

شدد الاتحاد الدولي للسيارات على أن الانتخابات أُقيمت وفقاً لمبادئه الأساسية، “من خلال عملية تصويت قوية وشفافة تعكس الأسس الديمقراطية للاتحاد والرأي الجماعي لأعضائه العالميين”.


شارك