تراجع نمو الاقتصاد الإسرائيلي للمرة الثانية بسبب خسائر حرب غزة

خفض كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 من 3.6% إلى 3.1% بسبب العمليات العسكرية ضد إيران وحرب إسرائيل على قطاع غزة.
تشير أحدث التقديرات إلى أن العمليات العسكرية المكثفة في غزة قد تستمر شهرًا ونصفًا فقط، حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري. وهذا يتناقض مع قرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة السيطرة على مدينة غزة في عملية يُتوقع أن تستمر ستة أشهر على الأقل، وأن تتكلف عشرات المليارات من الشواكل، وفقًا لصحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.
هذه هي المرة الثانية خلال شهرين فقط التي تُخفَّض فيها توقعات النمو الاقتصادي لعام ٢٠٢٥. وكانت التوقعات الأولية، التي توقعت نموًا بنسبة ٤.٣٪، قد خُفِّضت سابقًا إلى ٣.٦٪. وفي ظل هذه التغيرات السريعة والمفاجئة، يواجه الخبراء الماليون صعوبة في تقديم توقعات دقيقة نظرًا للتطورات المتسارعة في المنطقة والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي تُلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي.