وزير الأوقاف يتباحث مع نقيب الممثلين حول سبل التعاون لدعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية

منذ 3 ساعات
وزير الأوقاف يتباحث مع نقيب الممثلين حول سبل التعاون لدعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية

استقبل وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، والفنانة ماجدة زكي، والفنان المخضرم أمير عبد المجيد، بمقر المجلس العام لوزارة الأوقاف. وتناول اللقاء مجالات التعاون المشترك في دعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تخدم الوعي والتنمية البشرية، لا سيما في إطار مبادرة “صقل مفاهيمك” التي أطلقها الوزير في اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.

في اللقاء، رحّب وزير الأوقاف بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن الدراما الدينية ركنٌ أساسيٌّ من أركان تجديد الخطاب الديني، لما لها من أثرٍ بالغ في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز القيم النبيلة، لا سيما في عصر الصورة ووسائل الاتصال الحديثة. وأضاف الوزير أن رسائل المبادرة تلامس جميع شرائح المجتمع، لذا يجب إيصالها بوسائل متنوعة، بما يتناسب مع المستويات الفكرية والثقافية لكل فئة.

أعرب الدكتور أشرف زكي عن ارتياحه للقاء وزير الأوقاف، مثمنًا استعداده للتعاون مع المؤسسات الفنية وكرم ضيافته. وأكد أن الفن، وخاصةً من خلال الأعمال الدرامية الدينية والتاريخية، أداة قوة ناعمة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الناس ومواجهة الأحداث السلبية. إنه أداة ثقافية وفكرية ذات أثر دائم على الأجيال.

كما أكد رئيس نقابة الممثلين أن الفن يحمل رسالة نبيلة تُسهم في بناء الإنسانية وترسيخ الهوية الوطنية. وأشاد باهتمام وزارة الأوقاف بالفن ودوره التنويري كعنصر مؤثر في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.

أعربت الفنانة ماجدة زكي عن سعادتها بفتح قنوات التعاون مع وزارة الأوقاف في المشروعات الثقافية والفنية، معربة عن إيمانها العميق برسالة الفن في خدمة المجتمع وقدرته على دعم التطور الأخلاقي والعاطفي للأجيال الجديدة، خاصة من خلال الأعمال المستوحاة من القيم الدينية القوية.

وفي السياق ذاته أشاد الأستاذ أمير عبد المجيد بدور وزارة الأوقاف في دعم الفكر المستنير وأبدى استعداده للتعاون في تقديم أعمال فنية وثقافية متطورة تمجد القيم الدينية والإنسانية وتخاطب مختلف شرائح المجتمع من خلال لغة فنية هادفة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية، وتوسيع قاعدة التعاون لخلق وعي مستنير، وحماية المجتمع من الأيديولوجيات المتطرفة، وغرس القيم الإيجابية بأدوات العصر الفعالة.


شارك