جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يستمر في تنفيذ خطة دعم وتنمية المخزون السمكي في المصايد المصرية.

منذ 14 ساعات
جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية يستمر في تنفيذ خطة دعم وتنمية المخزون السمكي في المصايد المصرية.

تواصل هيئة حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، برئاسة مديرها التنفيذي، اللواء حسين فرحات، تنفيذ خطة توزيع مُصممة بعناية فائقة، تتناسب مع طبيعة كل بيئة مائية، لدعم وتعزيز المخزون السمكي في المياه الداخلية ومناطق الصيد الطبيعية، وخاصةً بحيرات النيل والبحيرات المصرية. ويجري تنفيذ ذلك وفقًا للتوجيهات الرئاسية، بما يضمن التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وضمان الاستدامة البيئية وتثمين الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف الحكومة في تحسين دخل الصيادين وزيادة كفاءة الإنتاج السمكي المحلي.

وتقوم المؤسسة في الآونة الأخيرة بأعمال ميدانية مكثفة لإطلاق زريعة أنواع مختلفة من الأسماك إلى الطبيعة من خلال المفرخات المنتشرة في المحافظات، بالتعاون الكامل مع المحافظات ومديريات الزراعة والتعاونيات السمكية.

وقد أدت هذه الأنشطة إلى إطلاق كميات كبيرة من البذور، بما في ذلك:

2 مليون و250 ألف من أصبعيات أسماك البلطي النيلي.

400 ألف قطعة مبروك الحشيش.

مليون قطعة فضة مبروك.

وادي الريان – الفيوم: 300 مبروك فضية (مفرخ بنى سويف).

قناة السويس – فايد: 200 ألف سمكة بلطي نيلية (محطة تفريخ أكياد).

بحر فرعون – المنوفية: 300 ألف تحية فضية (محطة حضانة أبو الشقاف).

29 يوليو 2025

الشخلوبة – بحيرة البرلس: 400 ألف تحية الشخلوبة (مفرخ فيفا)

بحر فرعون – المنوفية: 350 ألف تهنئة فضية (محطة مفرخ أبو الشقاف)

30 يوليو 2025

بلطيم – بحيرة البرلس: 600 ألف سمكة بلطي نيلى (مفقس فوه)

نهر النيل – الجيزة: 500,000 سمكة بلطي نيلية (محطة أبو شقف للحضانة)

نهر النيل – كوم أمبو – أسوان : 250 ألف سمكة بلطي نيلى (مفرخ نجع حمادي)

القناطر الخيرية – القليوبية: 700 ألف سمكة بلطي نيلية و50 ألف سمكة بوري فضي (مفرخ عباسة)

وأوضح اللواء حسين فرحات أن المؤسسة تعمل وفق خطة علمية متكاملة تهدف إلى زيادة كفاءة الموارد المائية الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، وضمان استدامة الموارد المائية والسمكية.

وأوضح أن هذه الجهود لا تقتصر على البعد البيئي فحسب بل تشمل أبعاداً اجتماعية واقتصادية مهمة من خلال دعم مجتمعات الصيد وتوفير فرص عمل جديدة في مختلف المحافظات.

نُفِّذت عمليات الإطلاق بمشاركة واسعة من القيادات والمسؤولين الفنيين، بمن فيهم مديرو المفرخات والأطباء البيطريون ومهندسو الاستزراع المائي وممثلو قطاع مصايد الأسماك. وتم ذلك في إطار نظام مراقبة دقيق لضمان جودة التنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة.

تندرج هذه الجهود في إطار رؤية مستقبلية متكاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمفارخ الأسماك في الدولة، وتحسين جودة البذور، وتوسيع نطاق عمليات الإطلاق إلى أكبر عدد ممكن من المواقع الاستراتيجية، مما يُسهم في تعظيم الإنتاج الوطني من الأسماك، وتقليص عجز الاستيراد، ودعم الاقتصاد المصري.

.


شارك