وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدت لمحاولات التهجير ولا يحق لأحد المزايدة على مواقفها

أكد وزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة، أن مصر تقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشدداً على الرفض التام لأي محاولة للالتفاف على موقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني.

في اتصال هاتفي مع مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNI مصر، أوضح أبو ردينة أن مصر لم تتوقف عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. وأكد أن موقف مصر، إلى جانب موقف الأردن المماثل، يشكلان حاجزًا منيعًا في وجه هذه المؤامرات.

وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري أريقت على أرض فلسطين، وكان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من أوائل المقاومين. ولا يزال الشعب المصري، جيشًا وحكومةً، يقدمون دعمهم التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء باحتضان الجرحى أو إرسال المساعدات أو تقديم الدعم السياسي في المحافل الدولية.

وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر استضافت مرارا وتكرارا اجتماعات المصالحة الفلسطينية دون تردد، وكانت دائما داعما بارزا لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس كانا ينظران دائما إلى القاهرة كشريك مخلص وداعم أساسي للقضية الفلسطينية.

واختتم أبو ردينة كلمته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يُقدّر ويعتزّ بعلاقاته مع مصر، مؤكدًا أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر حول جميع القضايا، وأن القاهرة ستبقى قلب العروبة والحاميًا الأول لفلسطين.