الخطة ب قد انطلقت.. مصطفى بكري يكشف عن تفاصيل مؤامرة كبيرة ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تفاصيل ما وصفه بمؤامرة مشتركة بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية وتنظيم الإخوان المسلمين الدولي للضغط على مصر وتشويه موقفها الوطني بعد رفضها الانضمام إلى ما يسمى اتفاقيات إبراهيم.

وقال بكري في برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع على قناة NNi مصر، إنه بعد فشل الضغوط والحوافز ضد مصر، قامت هذه الأطراف بتنفيذ الخطة البديلة. وتتمثل الخطة البديلة في تحريض الرأي العام من خلال حملة إعلامية تهدف إلى تحميل مصر المسؤولية عن منع دخول المساعدات إلى غزة من خلال إغلاق معبر رفح الحدودي.

أعلن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين تخصيصه 25 مليون دولار لدعم مسيرات رفح تحت غطاء المساعدات الإنسانية. إلا أن مطالبة السلطات المصرية بالموافقة والتصريح الرسميين أدت إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر، بالتنسيق مع جهات غربية وصهيونية.

وأضاف مصطفى بكري: “سيتم إعداد الفلسطينيين للهجرة القسرية، بدءًا من 600 ألف في جنوب رفح، على الحدود المصرية، ثم يرتفع العدد إلى حوالي مليونين. إذا رفضت مصر، فسيتم قبولهم بالقوة. وإذا قاومت السلطات المصرية، فستكون مصر مسؤولة عن قتل الفلسطينيين. بهذه الطريقة، سينسى العالم قتل الفلسطينيين على يد الإسرائيليين، وستكون مصر هي الهدف”.

وقال بكري إن النتيجة النهائية للخطة الأميركية الإسرائيلية هي فرض عقوبات على مصر والجيش المصري.