مصطفى بكري يزيح الستار عن مفاجآت حول ألاعيب الإخوان لتنفيذ مؤامرة ضد مصر

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري تفاصيل المؤامرة على مصر والتي شارك فيها تنظيم الإخوان الإرهابي.

تتصاعد الحرب العدائية على مصر. قبل نحو أسبوعين، ذكرتُ أن مؤامرة تُدبَّر ضد مصر وقيادتها السياسية. كان ذلك بناءً على معلومات. وذكرت أن هناك أفرادًا متورطين في فروع التنظيم الإرهابي يتآمرون ضد الرئيس السيسي. لكن أيامًا قليلة مرت، وبدأت ملامح المؤامرة تتكشف. رأينا الحملات الممنهجة والأدوات التي تُدار من وراء الكواليس،” قال بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNi Egypt. وأضاف: “هذا يُبقينا متيقظين. لا نخشى شيئًا. الجيش والدولة قويان. لا نخشى أحدًا”.

تابع بكري: “بالطبع، لقد رأيتم حيل الإخوان المسلمين هنا وفي الخارج. بدأ الأمر عندما تسلل أحد أعضائها كاللص وأغلق السفارة المصرية في هولندا. ثم تغيرت الأمور، ورأينا نفس الأشخاص الذين كانوا في رابعة وفروا إلى الخارج، يتعاونون مع أعضاء المنظمات الدولية وأصدقائهم، ويلعبون نفس اللعبة مع العديد من سفاراتنا في الخارج، ويرددون كلامًا لا أخلاقيًا ولا دينيًا. المضحك أنهم في نهاية شعاراتهم كانوا يقولون إن النظام المصري قتلنا في رابعة وغيرها من الأكاذيب. إذن يا بني، أنتم تسمون الناس إخوانًا… وهذه هي الحقيقة.”

وأضاف بكري: “هذه المحادثات لا معنى لها. هؤلاء عشرات من الأفراد غير المؤهلين، المرتزقة، وأرباب عملهم هم الحركة الصهيونية. إنهم مجرد حفنة من العملاء لا صلة لهم بوطنهم ولا أخلاقهم ولا قيمهم. حفنة من الخونة الذين حكموا أنفسهم منذ زمن بعيد، وقبلوا أن يكونوا أدوات تتلاعب بها وكالات الاستخبارات الأجنبية في أي وقت ولأي غرض. أعتقد أن تاريخهم معروف جيدًا”.

تذكروا، كانوا يرددون شعار “رايحين للقدس شهداء بالملايين”. يا أخي، حكموا مصر سنة، ولم نرَ لا ملايين ولا شهداء، ولم نرَ منهم أحدًا يمد يده للقدس وأهلها.

تابع بكري: “على العكس، عندما اتخذ أوباما قراره في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بالاعتراف بالقدس عاصمةً موحدةً لإسرائيل، لم يقل لي رجلٌ أو امرأةٌ من إخوتي الذين لم يتجاوزوا اليومين: عيبٌ عليك يا أوباما! هذه القدس، والمسجد الأقصى هناك، وسنقتلك بالملايين”. ساد الصمتُ صمتٌ تام. حتى محمد مرسي، الذي كان رئيسًا آنذاك، لم يستطع النطق بكلمة. الصمت يعني الموافقة.