مصطفى بكري يكشف عن فضيحة الإخوان: أداة في خدمة إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، مُقدّم برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNi مصر، تفاصيل مؤامرة جديدة تستهدف مصر وقياداتها السياسية. وأوضح أن ملامح هذه المؤامرة بدأت تتضح في الأيام الأخيرة بفضل الحملات الممنهجة والأنشطة المشبوهة التي يشنها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الداخل والخارج.
قبل أسبوعين، حذّرتُ من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، واتهمنا حينها أنصار التنظيم الإرهابي بتلفيق الأكاذيب. لكن الآن، تتضح خيوط المؤامرة وأدواتها الخفية التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، هكذا صرّح بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة NNi Egypt.
صرح بكري أن أعضاء الإخوان بدأوا بأفعال طفولية، كإغلاق السفارة المصرية في هولندا، ثم نظموا مظاهرات أمام العديد من السفارات المصرية في الخارج، مرددين نفس الشعارات التي رددوها في اعتصام رابعة. وجادل بأن هؤلاء الأعضاء يفتقرون إلى الوطنية، ولا تربطهم أي صلة بالأخلاق والقيم.
ما نشهده ليس إلا امتدادًا لأفعال جماعة لطالما كانت أداةً في أيدي الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية. يحاول هؤلاء المرتزقة إلقاء اللوم على مصر في حصار غزة لتبرئة إسرائيل، ويكررون موقفهم المخزي.
أشار بكري إلى أن نتنياهو تبنى هذه الرواية سابقًا، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان شككت فيها. وأشار إلى أن المفوضة العامة للأونروا، فيليبا لازاريني، حمّلت إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في قطاع غزة، وأن الأمم المتحدة أكدت أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: “المفارقة أن قادة حماس، وخاصةً خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أشادوا بموقف مصر. التقيتُ به في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل سيطرة إسرائيل على المعبر الحدودي الفلسطيني”.