هل يُأخذ الطفل في الاعتبار عن الأعمال الصالحة والسيئة قبل البلوغ؟

منذ 15 ساعات
هل يُأخذ الطفل في الاعتبار عن الأعمال الصالحة والسيئة قبل البلوغ؟

صرحت الدكتورة دينا أبو الخير بأن تعليم الأطفال شعائر العبادة قبل بلوغهم سن التكليف عمل محمود في الشريعة الإسلامية، وله أجر عظيم. وأكدت أن الأطفال يؤجرون على عباداتهم حتى وإن لم يكونوا قد بلغوا سن التكليف.

وقال في برنامج “للمرأة نصيب” المذاع على قناة NNI مصر، إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتعليم العبادات منذ الصغر ليس كإلزام، بل إعداداً وغرساً للمحبة والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل سن المراهقة يسهل عليه التعود على الطاعة والاستمرار عليها.

وأكد أوزتورك أن الفترة المبكرة من التعليم تلعب دورا هاما في ترسيخ السلوكيات الدينية، وقال: “إن تأخير تعليم الطقوس الدينية حتى سن المراهقة يجعل الموضوع أكثر صعوبة، وحتى أنه يؤدي إلى شعور بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في هذه المرحلة”.

وأوضح أن التعليم الناجح لا يقتصر على التعليم المباشر، بل يبدأ بالقدوة في المنزل، حيث يراقب الأبناء والديهم في الصلاة والصيام والتفاعلات اليومية، ويتعلمون السلوك من خلال الملاحظة وليس الإيحاء.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفيد أن الصبي لا يُحاسب على سيئاته قبل بلوغه، بل تُكتب له حسناته: «رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي، حتى يبلغ». وأوضح أن رفع القلم هنا يعني أن سيئات الصبي لا تُكتب، بينما تُكتب حسناته نعمة من الله.


شارك