تطبيق “كيميت” المصري ينشط الآثار بتقنية الـ 3D والواقع الافتراضي

أوضحت ملك ياسر، المتحدثة الرسمية باسم مشروع كيميت، أن مجموعة من خريجي كلية الآثار طوروا تطبيقًا، لأول مرة في مصر والعالم العربي، لعرض القطع الأثرية القديمة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والتصوير ثلاثي الأبعاد. ويهدفون من خلال هذا التطبيق إلى الجمع بين الحضارة المصرية القديمة والتكنولوجيا الحديثة.
قال ياسر في مقابلة مع نهاد سمير في برنامج صباح البلد على قناة NNi مصر: "بدأت الفكرة من حاجتنا كطلاب لدراسة الآثار القديمة مباشرةً، وليس فقط من خلال الرسومات والكتب. رأينا أن التكنولوجيا هي الوسيلة الأمثل لتمكين الجميع من تجربة الآثار القديمة دون الحاجة للسفر".
وأوضح أن التطبيق يشمل حاليا مقبرتي توت عنخ آمون ومنتوحتب نبو حتب رع، وحتى المقابر المدمرة يتم إعادة بنائها بدقة في بيئة رقمية بالتعاون مع طلاب الفنون الجميلة.
وأشار أوزتورك، الذي أوضح أن الفريق يتكون من خمسة شباب، إلى أنهم يهدفون إلى تطوير التطبيق ليشمل جميع المواقع الأثرية في مصر وإضافة ميزات مثل التعليق الصوتي ولغة الإشارة.
وأكد أوزتورك أن المشروع يتطلب دعمًا ماليًا وفنيًا من المنظمات المتخصصة، قائلًا: "نحن نعمل ضمن إمكانياتنا فقط. هدفنا هو إيصال التحف التاريخية لبلدنا إلى كل منزل وطالب وسائح".