الانفجار الخفي.. كيف يؤذي الغضب غير المُعبَّر عنه؟

منذ 7 ساعات
الانفجار الخفي.. كيف يؤذي الغضب غير المُعبَّر عنه؟

قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن التحكم في الغضب وضبط اللسان من أعظم طرق محاربة الذات، مؤكدة أن إدراك المشكلة والسعي لحلها هو الخطوة الأولى نحو التقدم الروحي والسلوكي.

صرحت الدكتورة دينا أبو الخيري، في برنامج "للمرأة نصيب" على إذاعة NNI مصر، بأن الغضب شعور خطير قد يُغير صاحبه من حال إلى أخرى. وأوضحت أن الغضب يُولّد شعورًا داخليًا حارقًا، ويؤثر على القلب والجسد والعلاقات الاجتماعية.

وذكر أن الإسلام يُقدّم علاجًا واضحًا لهذه الحالة النفسية، وأن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم أوصى بالوضوء لمن اشتدّ غضبه. وأوضح أن الماء يُطفئ نار الغضب في الإنسان، وهي حقيقةٌ أكّدها العلم والواقع النفسي.

وأكد أبو الخير أن أكثر ما يضر بالعلاقات الإنسانية هو ردود أفعال اللسان، قائلاً إن الغضب إذا لم يتم التحكم فيه فإنه قد يؤدي إلى كلمات وسلوكيات جارحة يندم عليها الإنسان لاحقاً، وإساءة وظلم واعتداء على الآخرين بغير حق.


شارك