تعيين وزير جديد للبيئة قريباً بعد استقالة ياسمين فؤاد.. متحدث الحكومة يوضح

صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، بأن بيان اليوم الذي أعلن فيه استقالة وزير البيئة لم يكن الأول من نوعه الذي يصدره مجلس الوزراء، فقد صدر هذا البيان عقب انتخاب وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لمنصبها الدولي كأمين تنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في 23 مايو/أيار.
وأضاف الحمصي في تصريحه الصحفي: “لذلك، كان مجلس الوزراء قد أوضح سابقًا تولي وزير البيئة لهذا الدور الدولي الرفيع في بيان وهنأه على هذا المنصب. ولذلك، صدر البيان الأول منذ مدة، واليوم صدر بيان آخر بقبول استقالة وزير البيئة، معلنًا تولي وزير التنمية المحلية مهام وزير البيئة مؤقتًا إلى حين تعيين وزير جديد للبيئة”.
صرّح وزير البيئة، الذي سيتولى منصبه رسميًا في أغسطس/آب، بأن إعلان اليوم جاء عقب استقالته. وأضاف أنه لتسهيل عملية التسليم، كان عليه تقديم استقالته استعدادًا لمهمته الدولية.
وأكد أن الإعلان اليوم يعد خطوة إجرائية في عملية الانتقال، وأن الصلاحيات انتقلت من وزير البيئة إلى وزير التنمية المحلية.
فيما يتعلق ببيان استقالة وزير البيئة الصادر اليوم، ردّ المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، على سؤال: “لماذا كان البيان الرسمي اليوم ناقصًا؟ ولماذا لم يُحدد طبيعة ونطاق الدور الجديد لوزير البيئة؟”. كما أجاب على سؤال: “لماذا أُسندت مسؤوليات الوزارة إلى وزير التنمية، ولماذا لم يُعيّن بديل جاهز لتولي هذا الدور؟”
وقال الحمصي “فيما يتعلق بعدم الوضوح في البيان بأن وزير البيئة اتخذ موقفا دوليا أشرت إلى أن ذلك أعلن عنه في 23 مايو/أيار الماضي وبعد دقائق فقط من بيان اليوم هنأه رئيس الوزراء”.
فيما يتعلق بعدم تفرغ شاغل المنصب حاليًا، قال: “هذا غير صحيح. الحكومة مستعدة بالتأكيد لتعيين وزير جديد، ولكن كما هو الحال دائمًا عند تعيين المناصب الحكومية العليا، وخاصةً المناصب الوزارية، تُجرى مشاورات كافية ويُحدد التوقيت المناسب، مع مراعاة ضرورة دراسة الموضوع بشكل أشمل. نحن مقبلون على انتخابات برلمانية، وبالتالي سيتم تحديد التوقيت المناسب لاختيار من سيخلف الدكتورة ياسمين فؤاد في منصب وزير البيئة”.