الشرع: قوة الدولة السورية تتأتى من تلاحم شعبها وصلابة علاقاتها الإقليمية والدولية

منذ 4 ساعات

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن قوة الدولة السورية تكمن في وحدة شعبها، وقوة علاقاتها الإقليمية والدولية، وترابط مصالحها الوطنية. كما أكد أن سوريا ليست ساحة تجارب لمشاريع التقسيم والانفصال والتحريض الطائفي.

وقال الشرع في كلمته اليوم (السبت) إن الدولة السورية هي الدولة الوحيدة القادرة على حماية كرامتها وسيادتها على كل شبر من التراب السوري، وأنها عازمة على حماية كل الأقليات والطوائف في البلاد، وأنها ستواصل محاسبة كل المخالفين مهما كانت جهتهم.

وأوضح أن البحث عن الدعم الخارجي في سورية واستخدام بعض الأطراف الداخلية في السويداء كأدوات في الصراعات الدولية لا يصب في مصلحة الشعب السوري ككل، بل يعمق الأزمة ويهدد وحدة البلاد.

وقال الرئيس الأسد: “في هذه الظروف الحساسة هناك حاجة ماسة لتغليب العقل والحكمة وفتح الباب لأصحاب العقول والضمير”، مضيفاً أن أحداث الأشهر القليلة الماضية أثبتت أن أبناء السويداء من مختلف أطيافهم يقفون إلى جانب الدولة ويرفضون مخططات التقسيم.

وأضاف أنه لا يجوز محاسبة الطائفة الدرزية برمتها بناءً على تصرفات فئة صغيرة تتخذ مواقف لا تعكس تاريخ هذه الطائفة العريقة. وأكد أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، وأن الدروز ركيزة أساسية من ركائز النسيج الوطني السوري.

قال الشرع: “لولا تدخل الدولة السورية، التي نجحت في تهدئة الوضع رغم كل الصعوبات، لكان التدخل الإسرائيلي قد صعّد الوضع مجددًا ودفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد الاستقرار بقصفها جنوب دمشق والمؤسسات الحكومية بشكل علني”. وأضاف أنه بعد هذه الأحداث، تدخل وسطاء أمريكيون وعرب لتهدئة الوضع في ظل ظروف معقدة.


شارك