هل تواجه الدول خطر حدوث تسونامي في البحر المتوسط؟.. خبير يوضح الحقائق
طمأن الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من مخاطر البحار، المواطنين بشأن شائعات احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكداً أن الوضع آمن تماماً، ولا توجد أي نتائج علمية مثيرة للقلق.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب، مقدمة برنامج “أنا وهو وهي” على فضائية “إن إن آي مصر”، نفى الدكتور حمودة صحة الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، مؤكدًا أن تسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية كبرى، مثل زلزال قوي أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي هائل أو سقوط نيزك، مما يتسبب في تحريك كميات كبيرة من المياه.
وأوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن التسونامي عبارة عن أمواج بحرية مدمرة ذات سرعة هائلة، وعادة ما تكون ناجمة عن:
- ثوران بركاني عنيف تحت البحر.
- غرق مساحات كبيرة من اليابسة في البحر.
- سقط نيزك كبير في البحر.
أكد أن عمق المياه عاملٌ أساسي، إذ يتطلب حدوث تسونامي عمودًا مائيًا بعمق يتراوح بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات. وأشار إلى أن البحر الأبيض المتوسط لم يشهد حدثًا كهذا مؤخرًا، ولم يُسجل زلزال قوي تجاوزت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وهي القوة اللازمة لإحداث تسونامي. وقال: “لكي يحدث تسونامي، يجب أن يكون هناك زلزال كبير في قاع البحر، وهذا لم يحدث من قبل”.
ورداً على مخاوف بعض المواطنين من ارتفاع الأمواج مؤخراً، أكد أن المركز يراقب نشاط الأمواج بشكل مستمر، ولديه القدرة على التمييز بين التغيرات الطبيعية التي تحدث، خاصة خلال أشهر الصيف، والمؤشرات التي قد تشير إلى خطر حقيقي.
