عمل بطولي في جنوب الضفة: إطلاق نار وطعن يهز مفترق غوش عتصيون

وقعت مساء الخميس حادثة أمنية خطيرة في منطقة غوش عتصيون قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث قُتل وأصيب العشرات من الإسرائيليين والفلسطينيين في هجمات بالسكاكين والأسلحة النارية.
تفاصيل الهجوم قرب الخليل
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثق الهجوم على مفترق غوش عتصيون. وأظهرت اللقطات أشخاصًا غارقين في الدماء تحت سيارة، وتمركزًا كثيفًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي تجوب المنطقة.
أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم، الذي استخدم فيه سكاكين وبنادق. وحتى كتابة هذا التقرير، لم تُكشف هوية الجناة رسميًا بعد.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقيم طوقا أمنيا
في أعقاب الهجوم، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وأعلن حالة التأهب في المنطقة المحيطة. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط أمن إسرائيلي، عُرف بأنه جندي احتياط، وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت القناة 12 أن من بين المصابين شاب يبلغ من العمر 20 عاما في حالة خطيرة، وتم علاجه في مكان الحادث.
جهود واسعة النطاق في الفحص والبحث عن المشتبه بهم
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوات متعددة، تشمل الجيش والشرطة وخدمات الطوارئ، تعمل على تأمين المنطقة والسيطرة عليها، وتبحث عن مشتبه بهم آخرين يعتقد تورطهم في الهجوم.
وذكرت القناة 15 أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المهاجمين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين.
وفي حادثة أخرى مرتبطة بالتسلق، استشهد المواطن الفلسطيني أحمد علي العمور (55 عاماً)، صباح اليوم الخميس، في بلدة رمانة غرب جنين، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه أولاً ثم دهسته بآلية عسكرية قبل الاستيلاء على جثته.
أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أعدمت العمور في ساحة المعركة، ثم اعتقلت ولديه. وادعت إسرائيل أن العمور طعن جنديًا وأصابه بجروح، ثم نُقل إلى مستشفى رمبام لتلقي العلاج.