أول تعليق من مدبولي على controversy حول صورته مع رئيس وزراء إثيوبيا

رد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على الجدل الدائر حول صورته مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال اجتماعات البريكس.
أودّ التشديد على نقطة مهمة. تابعتُ ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول صورة جماعية لأعضاء حكومات دول البريكس مجتمعين. التُقطت الصورة الجماعية وفقًا للبروتوكول، ويجب أن تكون الأيدي متشابكة. كانت مصر على جانبي إثيوبيا وإيران. تم ذلك وفقًا للبروتوكول. قُصّت الصورة، وركزت على الصورة الثنائية بين رئيسي الوزراء المصري والإثيوبي، حسبما قال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء.
مصر تربطها علاقات مع جميع دول العالم. لسنا أعداء لأحد. نقول دائمًا إننا لسنا ضد التنمية، ولكننا بذلك لا نمسّ بأي قطرة من حق مصر في النيل. أدلى رئيس الوزراء الإثيوبي بتصريحٍ بمناسبة اكتمال بناء سد النهضة، ودعا مصر والسودان إلى مواصلة تعاونهما. كما عُقد لقاءٌ ثنائيٌّ خلال قمة البريكس، وأكد عزمه على عدم المساس بمصر. أؤكد مجددًا أن مصر ليست ضد تنمية أي دولة أفريقية، والمهم بالنسبة لنا هو كيفية ترجمة هذه النوايا الحسنة إلى وثيقة مكتوبة، والحفاظ عليها كوثيقةٍ تُنظّم العلاقات المستقبلية بين البلدين.
مع ذلك، لم يتغير موقفنا قط. لن تتسامح مصر مع أي ضرر يلحق بمياه نهر النيل. جميع الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال عملية الملء نجحت في تحييد الآثار، ومصر غير متأثرة بعملية الملء. يجب أن يكون هناك إطار مكتوب لعملية الملء.