وزير الاتصالات: تحقيق 95% من المعدلات الطبيعية لشركات الاتصالات الأربعة

أشار وزير النقل وتكنولوجيا المعلومات، بعد اطلاعه على تقرير مفصل حول الأمر، إلى أن حريقًا اندلع في الطابق السابع من سنترال رمسيس حوالي الساعة الخامسة مساء يوم 7 يوليو 2025. وتم إخطار الدفاع المدني، ورغم وجود آليات الإطفاء الآلي ومحاولات التدخل اليدوي، إلا أن الحريق انتشر سريعًا عبر الكابلات، وامتد إلى الغرف المجاورة، مما أدى إلى عجز أجهزة الإطفاء الآلي عن السيطرة على الحريق.
الأسعار العادية لأربع شركات
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن فرق الدفاع المدني وصلت إلى مكان الحادث حوالي الساعة 17:30، إلا أن الحريق امتد إلى العديد من طوابق المبنى وقاعات الخدمات، ما أثر بشكل جزئي على الخدمات على المستويين الجغرافي والقطاعي.
وقال الوزير إنه “تم نقل الخدمات على الفور إلى البدائل في جزء كبير من الشبكة الأساسية لشركة المصرية للاتصالات، كما تم تنفيذ مناورات لاستعادة الخدمات التي لم يتم حلها من خلال البدائل”.
لا يوجد انقطاع للخدمة خارج منطقة مركز رمسيس.
وفيما يتعلق بحالة الخدمات المقدمة، أفاد الدكتور عمرو طلعت بأنه لم يحدث أي انقطاع في الخدمة خارج مركز رمسيس من حيث الخدمات الأرضية (البيانات)، وأن جودة الأداء كانت في مستوياتها الطبيعية، وكان هناك عطل كامل يؤثر على العملاء في محيط المركز، وتمت استعادة الخدمة جزئيًا وسيتم استعادة الخدمة للعملاء الآخرين يوم الأربعاء. وفي الوقت نفسه، لفت الانتباه إلى آثار الحادث على الخدمات الأرضية (الصوتية)، وذكر أنه لم يكن هناك أي تأثير على الخدمة خارج مركز رمسيس، وتمت استعادة الخدمة إلى مستوياتها الطبيعية أمس الثلاثاء 7/8/2025 في تمام الساعة السادسة صباحًا، وكان هناك عطل كامل يؤثر على العملاء في محيط مركز رمسيس، وتم استعادة الخدمة جزئيًا وسيتم استعادة الخدمة للعملاء الآخرين خلال اليوم.
وفيما يتعلق بخدمات المحمول (الصوت)، أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه في بداية الأزمة تأثرت جودة الخدمة سلباً في أربع مشغلين خارج محيط السنترال، وعادت الجودة بشكل كبير، ووصل صباح اليوم متوسط 95% من التعريفات الطبيعية في أربع مشغلين، وفي محيط السنترال تأثرت جودة الخدمة بشكل كبير في شركات (أورانج – فودافون – اتصالات – WE) في بداية الأزمة، وعادت الخدمة بحلول بديلة أمس قبل نهاية 7/8/2025، وسيتم تحسين الجودة تدريجياً للوصول إلى تعريفتها الطبيعية.
وفيما يتعلق بالخدمات القطاعية، أوضح د. عمرو طلعت أنه في بداية الأزمة تأثرت خدمة القطاع المصرفي جزئياً (في عدد قليل من البنوك التي لم يكن لديها بديل للربط كنسخة احتياطية)، ولكن تم عمل مناورات في الشبكات، وحتى أمس 07.08.2025 الساعة 09:00 تم حل المشكلة الجزئية، باستثناء بنك واحد تم حل مشاكل هذا البنك بشكل كامل وسيعود للعمل بشكل منتظم بنهاية اليوم.
أما بالنسبة لسوق الأوراق المالية، فقد تأكد استئناف العمل مساء يوم وقوع الحادث. ومع ذلك، وفي إطار الحذر من أي مشاكل قد تطرأ، قررت البورصة تعليق جلسة أمس يوم الثلاثاء الموافق 7/8/2025. وبعد التأكد من استقرار خدمات الوساطة، عادت الجلسة للعمل بشكل طبيعي اليوم الأربعاء الموافق 7/9/2025.
وأوضح الوزير أن خدمات الطعام تعمل دون انقطاع منذ اليوم الأول، وتمت استعادة الخدمة في مطار مصر للطيران بالمنطقة المتضررة في ساعات المساء من يوم الحادث، واستمرت جهود الإنقاذ دون أي انقطاع، ولكن في بداية الأزمة تأثرت خدمة الإسعاف وخدمة الاتصالات 123 التابعة لثلاث شركات (تورونجو – فودافون – اتصالات) في بعض المحافظات وتم استعادة الخدمة في الساعة الرابعة مساء أمس 7/8/2025، كما تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتسهيل الوصول لخدمة الإسعاف قبل استعادة الخدمة بالكامل.
أثناء معاينة المبنى، أكد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته الإنشائية. وأعلنت الجهات المختصة أن “هيئة الإشراف الفني على أعمال البناء” ستُعد تقريرًا فنيًا بعد فحص المبنى في هذا السياق.
كما طلب الدكتور مصطفى مدبولي سرعة تقديم خطة طوارئ عاجلة وعودة المبنى للعمل بكامل طاقته في أسرع وقت بعد التأكد من سلامته الإنشائية.
قبل مغادرته موقع الحادث، شكر رئيس الوزراء رجال الدفاع المدني على جهودهم في إخماد حريق محطة رمسيس المركزية. والتقى بعدد منهم وأشاد بجهودهم في إخماد الحريق.