وزيرة التضامن تلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة سبل التعاون في مكافحة الإدمان

منذ 2 شهور
وزيرة التضامن تلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة سبل التعاون في مكافحة الإدمان

استقبلت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والوفد المرافق لها.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومنظمة الصحة العالمية في مكافحة الإدمان والتعاطي الذي يهدد حياة المواطنين.

أعرب وزير التضامن الاجتماعي عن رغبته في التعاون مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة هذه المشكلة التي تُهدد حياة متعاطي المخدرات وأسرهم بشكل خطير. وأشار إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر يُعدّ مركزًا للخبرة وأحد أبرز الكفاءات في الوطن العربي، ويُستعان بخبرات خبرائه الواسعة.

أكدت الدكتورة مايا مرسي أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لديه مراكز “عزيمة” في مختلف محافظات الجمهورية، وتتميز هذه المراكز بعزيمة وإصرار ومثابرة ورغبة في العلاج. وأشارت مرسي إلى أن هذه المراكز حققت نسب شفاء عالية، وأن مركز “عزيمة” بإمبابة يُعد من أكبر المراكز في المنطقة، ويضم نخبة من الكفاءات ذات الخبرة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والمخدرات ساهم في تطوير العديد من الاستراتيجيات وأصبح لديه منظومة متكاملة وأصبح مركز خبرة للدول الشقيقة.

وأعرب مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن ارتياحه للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت رائدة في وضع أول استراتيجية عربية للحد من الطلب على المخدرات، وأن الصندوق ساعد دول مجلس التعاون الخليجي في وضع أولى استراتيجياتها لمكافحة الإدمان.

أوضح عثمان أن صندوق مكافحة وعلاج المخدرات يُطبّق استراتيجياته على أرض الواقع بدعم من القيادة السياسية. وأشار إلى أن الصندوق يعمل على الحد من الإقبال، وأن الدولة تُكثّف حملاتها للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين بالقيادة تحت تأثير المخدرات بموجب قانون المرور.

وأشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتجربة مصر الرائدة في مكافحة الإدمان والإدمان من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية والعلاج الشامل والتأهيل النفسي والتكامل الاجتماعي للمدمنين المتعافين.

وأعرب الرئيس عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة وتقاسمها مع دول المنطقة، مؤكدا التزامه بتعزيز التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة وكافة الجهات ذات الصلة لمكافحة هذه المشكلة الصحية وحماية الأجيال الجديدة من المخاطر والتداعيات الخطيرة على الصحة والمجتمع والاقتصاد.

حضر اللقاء نائب وزير التضامن الاجتماعي المهندسة مارغريت صاروفيم، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتور عمرو عثمان، ومدير وزارة التضامن الاجتماعي الأستاذ هشام محمد، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاتفاقيات الدولية الأستاذة أميرة تاج الدين، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عبد، ومدير إدارة البرامج بمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أدهم إسماعيل، ومسؤولة برنامج الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمكتب منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية الدكتورة راندا أبو النجا، ومسؤولة الاتصالات بمكتب منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية الأستاذة ياسمين علي.


شارك