رئيس الوزراء ي inaugurates مصنعًا للأجهزة المنزلية ومستودعًا ضخمًا لشركة تجارة إلكترونية

يفتتح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، العاشر من رمضان، أول مصنع في مصر وأفريقيا لشركة BSH، التابعة لمجموعة بوش الألمانية والمالكة لعلامة بوش للأجهزة المنزلية. كما سيفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية في قناة السويس لشركة جوميا، إحدى الشركات الرائدة في أفريقيا في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.
رافق رئيس الوزراء في زيارته لمصنع BSH، وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، ومحافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الأستاذ حسام هيبة، ورئيس جهاز حماية المستهلك، الأستاذ إبراهيم السجيني، وعدد من قيادات شركة BSH مصر.
خلال زيارته لمستودع جوميا، رافقه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر خليل، والرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر السيد عبد اللطيف عالمة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية وضعت التنمية الصناعية والتكنولوجيا والابتكار على رأس أولوياتها في المرحلة الراهنة، باعتبارها من أهم ركائز التنمية والنمو الاقتصادي. وأشار إلى دورها في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتنمية المحتوى المحلي، وزيادة الصادرات، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الخارج، ودعم الشركات الناشئة، وغيرها من المزايا التي تدعم الاقتصاد المصري.
في ضوء ذلك، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار اهتمام الدولة بالقطاع الصناعي وتشجيع استثمارات القطاع الخاص المختلفة، تم إعداد خطة عاجلة، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن. تهدف هذه الخطة إلى توظيف مقومات مصر وإمكانياتها التي تُمكّنها من أن تصبح مركزًا صناعيًا ولوجستيًا إقليميًا وعالميًا. تتضمن هذه الخطة تبسيط إجراءات التراخيص الصناعية، وتقليص المدة اللازمة للحصول على الموافقات، وتوفير حزم تمويلية ميسرة بحوافز ضريبية وجمركية لدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير الابتكار والبحث العلمي، ورفع كفاءة العنصر البشري وجودته لتوفير العناصر القادرة على الإنتاج.
قال رئيس الوزراء: “نشهد اليوم انفتاحًا جديدًا يُسهم بشكل حقيقي في قطاعي الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. إنها خطوة نحو توطين الصناعات المهمة وتعزيز مكانة مصر الصناعية والتكنولوجية، وهناك مشاركة كبيرة من القطاع الخاص الذي تعتمد عليه الدولة في المرحلة الحالية، باعتباره شريكًا أساسيًا في مختلف مشاريع التنمية في جميع أنحاء البلاد”.