إسرائيل: اليورانيوم الإيراني مخزن في أنفاق سرية بفوردو وأصفهان

منذ 4 ساعات
إسرائيل: اليورانيوم الإيراني مخزن في أنفاق سرية بفوردو وأصفهان

في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حدث تطورٌ جديد. فقد أعلنت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أن إيران نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى منشآت سرية تحت الأرض لحماية نفسها من الهجمات العسكرية.

وأفاد مراسل أكسيوس باراك رافيد أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا، نقلا عن تقارير استخباراتية دقيقة ومباشرة، إن مخزون إيران من اليورانيوم مخزن في أنفاق معززة في منشأتي فوردو وأصفهان.

وبحسب هذه المصادر، فقد أصبحت المنشآت النووية الإيرانية معزولة فعلياً عن العالم الخارجي في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة، مما يجعل من الصعب على إيران محاولة استعادة هذا اليورانيوم أو استخدامه في سياق التصعيد النووي المحتمل.

رافيد: إسرائيل تراقب محاولات إيران للحصول على اليورانيوم.

وقال رافيد في بيان نشره على حسابه على موقع تويتر “قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطلعين على المعلومات الاستخباراتية إن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب تم نقله إلى أنفاق تحت الأرض في فوردو وأصفهان وتم عزله بسبب الهجمات، مما يجعل الوصول إليه سريعا أمرا صعبا”.

وقال مسؤولون إن إسرائيل تراقب عن كثب أي تحركات من جانب إيران لاستعادة مخزونها النووي، معتقدين أن هذه الخطوة تعكس مخاوف النظام الإيراني بشأن الهجمات المتكررة والأضرار التي قد تلحق بالبنية الأساسية الحيوية لبرنامجه النووي.

واشنطن: الهجمات “مدروسة” ولا تهدف إلى تغيير النظام

وأكدت مصادر في الإدارة الأميركية أن الضربات العسكرية الأميركية داخل إيران كانت “مدروسة ومحدودة”، وأن هدفها لم يكن إسقاط النظام بل منع إيران من التصعيد ومهاجمة المصالح الأميركية والغربية في المنطقة.

وذكرت قناة “سي بي إس” الأميركية أن واشنطن بعثت برسالة مباشرة إلى طهران عبر القنوات الدبلوماسية، قائلة إن الهجمات تمثل أعلى مستوى من الرد الذي يمكن أن تقدمه أميركا، وإن الولايات المتحدة لا تنوي الانجرار إلى حرب شاملة رغم التوترات المتصاعدة في المنطقة.

تصاعد التوترات الإقليمية وسط اتساع الصراع الإيراني الإسرائيلي

يأتي هذا التطور في ظل توترات إقليمية غير مسبوقة، إذ يمتد الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران إلى مناطق جديدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان واليمن. وهذا يُنذر بتفجر أمني أكبر إذا استمر التصعيد دون تدخل دبلوماسي فعال.


شارك