مصطفى بكري: إذا قرر كل مالك طرد المستأجرين سيكون ذلك كارثة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من خطورة إقرار قانون الإيجار القديم بشكله الحالي، مشيرا إلى أن المادة الثانية منه قد تؤدي إلى كارثة اجتماعية إذا لم يتم تعديلها.
أعلن بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “ني مصر” أن مجلس النواب سيناقش القانون الأحد المقبل. وتعليقًا على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قال: “التصريح الأخير تضمن رسائل متناقضة… قال إنه ستكون هناك فترة انتقالية ولن يكون هناك أي طرد. فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا توجد مادة تنص على إمكانية الرحيل بعد سبع سنوات؟”
وأضاف: “إذا فكرت الحكومة في ترك العلاقة بين الملاك والمستأجرين على حالها، فهذا أمرٌ خطيرٌ للغاية، لأننا نتحدث عن ملايين الناس، وليس لدى جميعهم بديل. إذا قرر كل مالك طرد مستأجر، فلن تتدخل الشرطة، وسنُشعل حينها نار الفتنة الاجتماعية بأيدينا”.
أشار بكري إلى أن سكان الشقق القديمة “أظهروا تضامنهم ووقعوا عقدًا مقبولًا من الطرفين”. لم يوجه أحد صفعةً للمالك. وتساءل: “لماذا نطلب من المستأجر فجأةً المغادرة بعد سبع سنوات؟ هذا يُولّد شعورًا بالظلم ورغبة في الانتقام”.
واختتم كلمته قائلاً: “أيها الأصدقاء، احذفوا المادة الثانية وطمئنوا الناس. لا داعي للقلق بعد الآن. يجب أن يكون القانون عادلاً ومتوازناً، ويحقق التوازن بين الطرفين”.
