وزير الري يناقش مع أمينة صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء مشروع “جامعة الغذاء”

منذ 7 ساعات
وزير الري يناقش مع أمينة صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء مشروع “جامعة الغذاء”

استقبل وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم. وناقش اللقاء مقترح إنشاء “جامعة الغذاء” من خلال صندوق تطوير التعليم، بالتنسيق مع وزارات الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتعليم العالي والبحث العلمي.

خلال الاجتماع، قدّم أمين صندوق تطوير التعليم مقترحًا لإنشاء “جامعة الغذاء”. وأعرب هاني سويلم عن تقديره لهذا المقترح المهم، مشيرًا إلى أهمية إجراء دراسات تفصيلية للتحضير لإطلاق هذه الجامعة وتحديد أهداف عملها. كما أكد على أهمية إجراء دراسة معمقة لاحتياجات سوق العمل، مما يُمكّن الجامعة من تحديد طبيعة البرامج الأكاديمية والأنشطة المختلفة التي ستُقدّمها، والتي تشمل تطوير مناهج دراسية متكاملة في مجالات الري والصرف، وتقنيات الري الحديثة والذكية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في إدارة المياه، بالإضافة إلى صيانة وتشغيل محطات معالجة المياه ومحطات الضخ.

وأضاف السويلم أن هذه الجامعة ستكون أداة مهمة في توفير مناهج دراسية متخصصة وفريدة تجمع بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية، بهدف إعداد وتطوير الكوادر الفنية المتخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة بوزارة الموارد المائية والري مستقبلاً، وخلق كوادر مؤهلة تعليماً عالياً قادرة على إدارة منظومة المياه في مصر بأعلى مستوى من الكفاءة، استناداً إلى أفضل الأدوات التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثاني من نظام الري المصري 2.0.

أكد الدكتور سويلم التزام الوزارة بتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتوفير بيئة محفزة للمهندسين الشباب للاستفادة من التقنيات الحديثة، مما سينعكس إيجابًا على تطوير منظومة المياه، ويساهم في ضمان الأمن الغذائي، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف أدوات ومشاريع قائمة على المعرفة والابتكار، وفتح آفاق جديدة للشباب المصري في مختلف المجالات الدراسية.

أوضحت الدكتورة رشا شرف أن جامعة الأغذية تهدف إلى تدريب الكوادر البشرية في مجالات الزراعة الذكية، وإدارة المياه، والإنتاج الحيواني، والصناعات الغذائية، والميكنة المتطورة التي تخدم منظومة الغذاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بالتعاون مع أبرز الجامعات العالمية في مجالات التخصص المتشابهة، وتصميم برامج تعليمية وفق المعايير الأوروبية والدولية، ومن خلال شراكات حقيقية مع كبار المنتجين والمصنعين في مصر والمنطقة العربية، بما يحقق معدلات توظيف أعلى وعوائد مباشرة على الاقتصاد الوطني.


شارك