نصائح وتحذيرات لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة بشأن الفيروسات المتحورة في فصل الصيف

قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ طب الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، إن الطفرات الفيروسية، كتلك التي نراها حاليًا، سمة طبيعية للفيروسات. وأشار إلى أن متحور "نيمبس" اتخذ شكلًا جديدًا يُمكّنه من خداع الجهاز المناعي، تمامًا كما يفعل من يرتدي قبعة ونظارة شمسية لتغيير مظهره.
وفي لقاء مع الإعلاميين شريف نور الدين وآية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على فضائية NNI مصر، أوضح أن الجهاز المناعي الجيد يمكنه اكتشاف المتحور مبكرًا، ونتيجة لذلك لا يمكن رؤية سوى أعراض خفيفة مثل نزلات البرد، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أن يعانوا من أعراض أكثر حدة مثل الالتهاب الرئوي.
وأشار إلى ضرورة أخذ أي أعراض برد، سواءً كانت كوفيد-19 أو إنفلونزا، على محمل الجد دون انتظار تأكيد الإصابة بالفيروس. وحثّ الناس على الراحة ليومين أو ثلاثة أيام وتناول مسكنات الألم، محذرًا إياهم من تجاهل الأعراض والذهاب إلى العمل، لأن ذلك قد يفاقم الحالة.
وأكد الخبير أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات، موضحا أن الفيروس يمكن أن يبدأ في الجهاز التنفسي العلوي وينتشر إلى الجهاز التنفسي السفلي مسببا التهابات خطيرة.
وأشار صدقي إلى أن التمييز بين الفيروسات ليس أهم من تأثيرها على المريض، وأن ما يجب مراعاته هو شدة الأعراض، مثل السعال المستمر أو المؤلم.