مصر للألومنيوم وكيما ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة لعام 2025

منذ 3 ساعات
مصر للألومنيوم وكيما ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة لعام 2025

كما دخلت شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) بأسوان، وشركة الألومنيوم المصرية (إيجبتالوم) بنجع حمادي، ضمن القائمة السنوية لأقوى 50 شركة في السوق المصرية في عام 2025، التي تنشرها مجلة فوربس الشرق الأوسط.

تُعد الشركتان من أبرز الكيانات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بفضل ارتباطهما المباشر بكلٍّ من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والشركة القابضة للصناعات المعدنية. ويعكس ذلك نجاح جهود إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة، ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية الصناعية في مصر.

احتلت شركة مصر للألومنيوم، إحدى أكبر شركات الألومنيوم في شمال أفريقيا، والتي تأسست عام ١٩٦٩، المرتبة الرابعة عشرة في القائمة، محققةً صافي ربح بلغ ٩.٨ مليار جنيه مصري في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية ٢٠٢٤-٢٠٢٥، بمعدل نمو ٨٩٪. في مارس، وقّعت الشركة اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل لمدة ٢٥ عامًا مع شركة سكاتك النرويجية لبناء محطة طاقة شمسية بقدرة ١ جيجاوات باستثمار قدره ٧٥٠ مليون دولار. يأتي هذا في إطار خطة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية. لدى مصر للألومنيوم العديد من مشاريع التطوير والاستثمار الجارية، بما في ذلك إعادة تأهيل مصهرها الحالي، وتوسيع طاقتها الإنتاجية، وطرح منتجات جديدة مثل الرقائق والحافات.

تأسست شركة كيما عام ١٩٥٦، وهي من كبرى الشركات الصناعية في مجال إنتاج الأسمدة والكيماويات، واحتلت المركز ٣٤ في القائمة. حققت الشركة صافي ربح قدره ٨١١.٦ مليون جنيه مصري في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية ٢٠٢٤-٢٠٢٥، بمعدل نمو ٦٩٣.٥٪ مقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية السابقة. في أغسطس الماضي، بدأت كيما في إنشاء مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بطاقة إنتاجية ٦٠٠ طن يوميًا و٨٠٠ طن يوميًا على التوالي. كما قامت الشركة مؤخرًا بإعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات، ووقعت عقدًا مع شركة الشرق للاستثمار لتشغيل وإدارة الفرن لإنتاج سبائك السيليكون والمنجنيز بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ ١٨ ألف طن.

يعكس إدراج الشركتين في قائمة فوربس نجاح جهود وزارة قطاع الأعمال العام في دعم وتطوير الشركات التابعة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز الحوكمة والشفافية. وتتماشى هذه الجهود مع خطط الدولة لتوطين الصناعة، وتعميق المحتوى المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد الوزارة استمرارها في تنفيذ استراتيجية شاملة لتحويل الشركات التابعة إلى نماذج ناجحة في مختلف القطاعات، والمساهمة بفعالية في الاقتصاد الوطني، والمنافسة بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.


شارك