هل ستتأثر مصر جراء ضربة إيران لمفاعل ديمونة الإسرائيلي؟ خبير نووي يجيب على أحمد موسى

منذ 4 ساعات
هل ستتأثر مصر جراء ضربة إيران لمفاعل ديمونة الإسرائيلي؟ خبير نووي يجيب على أحمد موسى

جادل الصحفي أحمد موسى بأن إسرائيل وإيران لن تنتصرا أبدًا في الحرب الدائرة بينهما منذ الجمعة الماضية. وهذا ليس تصريحًا غريبًا، بل هو واقع.

وقال خلال تقديمه برنامج “مسئوليتي” المذاع على فضائية “إن إن آي” مصر، إنه إذا انتصرت إيران فإنها ستظل تمتلك سلاحاً نووياً يهدد المنطقة والمنطقة بأكملها.

قال الصحافي أحمد موسى إن إسرائيل إذا انتصرت على إيران في الحرب الحالية فإنها ستسيطر على المنطقة، وأن السلاح النووي يشكل رادعاً.

وأفاد بأن طهران هددت أمس بشن أكبر هجوم في تاريخها ضد إسرائيل عبر الحرس الثوري، وأن 5 ملايين إسرائيلي، بمن فيهم نتنياهو، دخلوا الملاجئ.

قال إن قادة الدول السبع “لم يكونوا على دراية” بالتهديدات الإيرانية، وأنهم سيستخدمون أسلحة حديثة لأول مرة. لكن ما حدث هو العكس، إذ لم يُستخدم سوى عدد قليل من الصواريخ مقارنةً بليلة سابقة.

وقال الصحافي أحمد موسى إن رد فعل إيران وهجومها على إسرائيل جاء متأثرا بتصريح ترامب بضرورة إجلاء 13 مليون نسمة من سكان طهران.

وأكد أن تركيز إيران على القوة الصاروخية وإهمالها للدفاعات الجوية هو سبب ضعفها أمام الهجمات الإسرائيلية. وأوضح أن تل أبيب أعلنت تدمير 40% من القدرات العسكرية الإيرانية.

وأضاف أنه تحدث اليوم مع خبير في الطاقة النووية حول مفاعل ديمونا النووي واحتمالية تعرضه لهجوم من إيران. وأوضح أن إسرائيل تمتلك ثلاثة مفاعلات، لكن في حال تعرضها للتهديد، فإن ديمونا ستدمر إسرائيل والمناطق المتضررة في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترًا من الدولة المحتلة. أما مصر، فلن تتأثر، لأن المفاعل يقع على بُعد 80 كيلومترًا منها.

قال الصحافي أحمد موسى إن الموساد الإسرائيلي نجح في وضع عملاء من جنسيات مختلفة على الأراضي الإيرانية، وإذا لم تقبل طهران عرضها الأخير لاستئناف المفاوضات فإن الولايات المتحدة ستذهب إلى الحرب لتدمير مفاعل فوردو النووي.

وقالت العرب إن الولايات المتحدة يمكن أن تترك لإيران مفاعلا نوويا واحدا فقط حتى تتمكن من متابعة برنامج نووي سلمي مماثل لبرنامج مصر، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تملك قنابل قادرة على تدمير مفاعل فوردو الذي يقع في منطقة جبلية مثل أفغانستان.

قال الصحافي أحمد موسى إن عودة إيران للمفاوضات وتراجعها عن مواقفها وخضوعها للشروط الأميركية يعني سقوط النظام الإيراني.


شارك