أحمد موسى: قافلة الصمود جزء من مخطط الإخوان.. ومصر لن تتسامح مع الفوضى

منذ 12 ساعات
أحمد موسى: قافلة الصمود جزء من مخطط الإخوان.. ومصر لن تتسامح مع الفوضى

أكد الصحافي أحمد موسى أن التنظيم الذي أسماه “قافلة المقاومة” ليس إلا الأجنحة الجديدة لجماعة الإخوان المسلمين، التنظيم الإرهابي الدولي، في تونس، وأن هذا التنظيم وسع أجنحته في تونس وتركيا وبعض الدول الأوروبية.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أن المتحدثين باسم التنظيم والأذرع الإعلامية الخائنة دعموا هذه القافلة، وهو ما يعني الدعم المباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد أن قوافل الفوضى يديرها الإخوان المسلمون الإرهابيون، وقال: “الهدف الحقيقي ليس غزة، بل مصر. هذه الدول تأتي بلا كيلو سكر، ولا قطرة ماء، ولا طعام… فلماذا تأتي إذن؟”.

وأكد أن مصر أصدرت بيانا محترما أوضحت فيه القواعد التي يجب على الجميع الالتزام بها، مشيرا إلى أن بعض المشاركين في القافلة لم يكن لديهم جوازات سفر أو انتهت صلاحيتها.

وأوضح أن مواكب جوية أخرى من دول عديدة، بحجة السياحة، وصلت برفقة عدد من الصحفيين. وأشار إلى أن بعض المجموعات كانت تقيم في فنادق حول ميدان التحرير وفي مناطق مختلفة، مضيفًا: “أعيننا مفتوحة، ولا يهمنا أنهم جاءوا بجوازات سفر أجنبية”.

وأوضح أن تقديرات عدد الوافدين إلى مصر تشير إلى أن نحو 5000 شخص وصلوا إلى رفح في جهد منسق. وأكد أن بعضهم وصلوا دون تذاكر عودة، مما أثار الشكوك حول نواياهم.

وأوضح أن هذه التحركات يقودها إرهابي يدعى يوسف عجيسة، زعيم جمعية السلام، أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.

وتابع: “أقول لأجيسة، كان من الأفضل لو اتجهت نحو البحر. لماذا اخترت مصر؟ هل تستطيع التظاهر أمام السفارة الأمريكية؟ هل جئت لتنفيذ خطتك للتهجير؟”

أكد موسى أن مصر دولة قانون، ومواطنوها البالغ عددهم 100 مليون نسمة مسؤولون عن حمايتها. وأكد أنه لا يمكن لأحد دخول البلاد دون تأشيرة، ولا يمكن دخول سيناء دون اتباع إجراءات الدولة.

وحذّر من أنه حتى لو وصلت القافلة إلى رفح، فلن تدخل غزة، بل ستُسبب أزمةً فارغة. وأشار إلى أن لكل دولة سيادتها، وأن من شاركوا في هذه القوافل “تقاضوا أجورًا”، متسائلًا: “عشرات الملايين من الدولارات… من دفع ثمن كل هذا؟”


شارك