رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى

منذ 2 أيام
رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى

أعلن الدكتور سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن جميع مستشفيات وأقسام الجامعة ستكون في حالة تأهب قصوى وحالة طوارئ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وستستقبل الجامعة جميع المرضى على مدار الساعة، بما في ذلك حالات الطوارئ والعلاج السريري والتدخلات الطبية العاجلة في جميع التخصصات. ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة بضمان تقديم أجود الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى مستويات الكفاءة.

وأكد رئيس الجامعة ضرورة التأكد من توافر الكادر الطبي وفرق التمريض على مدار الساعة، وإنهاء إجازات وإجازات الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى، وزيادة عدد الأطباء المناوبين في خدمات الاستقبال والطوارئ والجراحة، وتجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية، وحفظ الأدوية والمعدات الطبية ومستلزمات الطوارئ في صيدليات الطوارئ، وتجهيز الأجهزة الطبية للعمل بشكل سليم، بحيث يمكن التدخل في أي حالة طبية في أي وقت وتقديم العلاج اللازم.

صرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدارة مستشفيات قصر العيني برئاسة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، كُلفت بمتابعة انتظام وجودة الخدمات الصحية المقدمة بمختلف الأقسام والوحدات خلال إجازة عيد الفطر المبارك، والتأكد من سلامة المرضى.

أكد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الدكتور حسام صلاح، أنه التقى نائب رئيس المستشفيات، الدكتور هاني العسلي، بشأن التخزين الاستراتيجي لجميع الاحتياجات والمستلزمات. كما التقى بمدير مستشفى الطوارئ، الدكتور أحمد ماهر، بشأن جاهزية المستشفى لاستقبال جميع الحالات الواردة والتعامل معها فورًا. كما أكد جاهزية مستشفيات أبو الريش والنساء والتوليد والحروق، وأن الطاقم الطبي والتمريضي على أهبة الاستعداد لاستقبال جميع الحالات.

أكد الدكتور حسام صلاح اكتمال جميع الاستعدادات في بنك الدم، وتوافر أكياس الدم الكافية لمختلف فصائل الدم ومتغيراته، وتجهيز مركز السموم، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الغذائي الطارئة، وأن غرف الطوارئ والعيادات الخارجية والعناية المركزة والعمليات والمختبرات وأقسام الأشعة وإدارة المستودعات تعمل على مدار الساعة. وأشار إلى اكتمال أعمال الصيانة لجميع الأجهزة الطبية وغير الطبية، والمولدات الكهربائية، وأسطوانات الأكسجين، ومكيفات الهواء، والتأكد من حالة المصاعد، وسلامة أجهزة الدفاع المدني وتوافقها. كما وجه بتواجد المفتشين وأفراد الأمن على مدار الساعة، والإبلاغ السريع والفوري عن أي حالة طارئة، وتذليل العقبات التي تعترض استقبالها، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة فورًا.


شارك